أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بإطلاق العمليات العسكرية لـ «عاصفة الحزم» ضمن التحالف الدولي التي تقوده المملكة ضد معاقل الحوثيين والمتمردين من فلول المخلوع علي صالح باليمن، بمشاركة 10 دول منها الإمارات والكويت وقطر والبحرين والأردن والسودان ودعم من مصر والمغرب وباكستان، بينما قدمت الولايات المتحدة دعم استخباراتي ولوجيستي، والتي حققت أهدافها في وقت قياسي واسترداد المحافظات والمدن اليمنية تباعًا، بدأت بتحرير كامل مدينة عدن وعودة الحكومة الشرعية إليها، كما أن التحالف نجح في تحقيق نجاحات دبلوماسية وسياسية، حيث أصدرت الأمم المتحدة القرار 2216، والذي أعلن دخول اليمن تحت فصل البند السابع وحظر وملاحقة أموال الحوثيين وصالح قيادات الانقلاب في عدة دول، وعلى المستوى الإنساني أعلن خادم الحرمين الشريفين عن تأسيس مركز الملك سلمان للإغاثة والعمليات الإنسانية في الرياض لإعادة الأمل وقدم 274 مليون دولار كإغاثة للشعب اليمني وأرسلت قوافل الإغاثة والمساعدات الإنسانية إلى ربوع اليمن.