خادم الحرمين الشريفين يلتقي رئيس البرلمان الجورجي ويستقبل الأمراء والمواطنين

  • 3/24/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

التقى، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في مكتبه بقصر اليمامة أمس، رئيس البرلمان بجورجيا ديفيد أوسوباشفيلي، وبحث الجانبان، العلاقات الثنائية، وأوجه التعاون البرلماني بين البلدين. حضر اللقاء، الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والشيخ الدكتور عبد الله آل الشيخ رئيس مجلس الشورى، والدكتور مساعد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والدكتور عادل الطريفي وزير الثقافة والإعلام، وعادل الجبير وزير الخارجية، كما حضره رئيس لجنة العلاقات الخارجية عضو البرلمان الجورجي تيدو جاباردزي، وسفير جورجيا لدى السعودية جورج جانجغافا. من جانب آخر، تسلم خادم الحرمين الشريفين شهادة الدكتوراه الفخرية في الدراسات التاريخية والحضارية، المهداة له من جامعة الملك سعود، وذلك لدى استقباله بقصر اليمامة أمس، الدكتور أحمد العيسى وزير التعليم، والدكتور بدران العمر مدير جامعة الملك سعود، ووكلاء الجامعة، والمشرف على مركز الملك سلمان لدراسات تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها، وعميد كلية الآداب، وعدد من مسؤولي الجامعة. وخلال اللقاء، أعرب خادم الحرمين الشريفين عن شكره للجامعة ومنسوبيها على جهودهم في خدمة وتعليم أبناء وبنات الوطن، والاهتمام بالجوانب البحثية والعلمية، فيما أوضح مدير الجامعة مخاطبًا الملك سلمان «إن صلتكم بجامعة الملك سعود ضاربة بجذورها في عمق تاريخ الجامعة، فأنتم أبرز من صنعوا مجد الجامعة، ودونوا تاريخها، ورسموا مستقبلها، حتى وصلت إلى ما هي عليه اليوم من كونها مركز إشعاع معرفي، ومرجعية علمية، ومصنعًا للعقول، ومنبعًا للخبرات، وبوابة خرجت منها أعلى الكفاءات التي قادت أهم مفاصل الوطن». وأضاف العمر «كل ذلك إنما كان بفضل الله أولاً ثم بفضلكم وحبكم للعلم والمعرفة، وحسبنا من الشواهد على ذلك تبرعكم بالجزء الأكبر من الأرض التي تقوم عليها الجامعة اليوم، وتشريفكم معظم حفلات التخرج السنوية وغيرها من المناسبات المهمة، ومبادرتكم للإسهام في مشروع كراسي البحث، وتأسيسكم مركز الملك سلمان لدراسات تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها بالجامعة، وكذلك وضعتم ثقتكم في الجامعة لاحتضان جائزتكم لطلاب وطالبات الدراسات العليا في مجال الدراسات التاريخية والحضارية للجزيرة العربية، ثم توجتم كل ذلك بوقفتكم الراسخة مع الجامعة لتأسيس مشروع أوقاف الجامعة، كل هذه الإسهامات المحورية لكم يا خادم الحرمين الشريفين قد جعل منح الجامعة لكم شهادة الدكتوراه الفخرية استحقاقًا لكم وليس للجامعة فيه خيار، فلكم كل الامتنان لتفضلكم على الجامعة بقبول هذه المنحة». تشرف بعدها وزير التعليم ومدير جامعة الملك سعود بتقليد الملك سلمان بن عبد العزيز وشاح وميدالية الجامعة وتسليمه، شهادة الدكتوراه الفخرية، إضافة إلى كتاب مصور يحكي علاقة الملك المفدى بالجامعة، ثم التقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة. حضر تسليم الشهادة الأمير محمد بن نايف ولي العهد، والدكتور مساعد العيبان، والدكتور عادل الطريفي، والوزير عادل الجبير. إلى ذلك، استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز يوم أمس في قصر اليمامة بالرياض، الأمراء، ومفتي عام السعودية، والعلماء، وجموعًا من المواطنين الذين قدموا للسلام عليه. حضر الاستقبال الأمير عبد العزيز بن فهد بن فيصل، والأمير تركي الفيصل بن عبد العزيز، والأمير سعد بن عبد الله بن تركي، والأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، والأمير سعود بن مساعد بن عبد العزيز، والأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، والأمير الدكتور سعود بن سلمان بن محمد، والأمير نهار بن سعود بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن محمد، والأمير خالد بن سعد بن خالد، والأمير خالد بن عبد العزيز بن مشاري، والأمير خالد بن سلمان بن محمد، والأمير عبد المحسن بن عبد الله بن عبد الرحمن، والأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد، والأمير خالد بن عبد العزيز بن عياف وكيل وزارة الحرس الوطني لشؤون الأفواج، والأمير منصور بن محمد بن عبد العزيز، والأمير الدكتور تركي بن سعد بن سعود، والأمير سعود بن تركي بن سعود، والأمير فيصل بن فهد بن ناصر، والأمير تركي بن فهد بن سعود، والأمير بندر بن فهد بن محمد، والأمير فيصل بن خالد بن سلطان المستشار بالديوان الملكي، والأمير محمد بن فهد بن سعود، والأمير صخر بن عبد الله بن جلوي، والأمير معتز بن ناصر بن فرحان، والأمير بندر بن فيصل بن سلمان، والأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز، والأمير بندر بن فيصل بن عبد الرحمن، والأمير فيصل بن فهد بن مساعد، والأمير عبد الله بن منصور بن ماجد والأمير سعود بن تركي الفيصل والأمير عبد الله بن فيصل بن عبد الله، والأمير عبد الرحمن بن فيصل بن عبد الرحمن، والأمير نايف بن بندر بن عياف.

مشاركة :