قال رئيس الوزراء الفنلندي، بيتيري أوربو، أمس، إن حكومته قررت إغلاق المعبر الحدودي الأخير، المفتوح مع روسيا أمام المسافرين، بعد تدفق المهاجرين، واتهم موسكو بالوقوف وراء أزمة المهاجرين، التي تواجهها. وأكد أوربو خلال مؤتمر صحافي، بثّه التلفزيون الفنلندي، أن «الظاهرة التي لوحظت في الأسابيع الأخيرة على الحدود يجب أن تتوقف»، وقال: إن «الهجرة التي يتم استغلالها، التي مصدرها روسيا مستمرة». ولاحظ أوربو أن تدفق المهاجرين «نشاط منظم، وليس حالة طارئة حقيقية»، مضيفاً: إن «السهولة التي وصل بها المهاجرون إلى معبر «رايا-يوسيبي» الحدودي، النائي، دليل على ذلك» وأوضحت وزير الداخلية، ماري رانتانن، خلال مؤتمر صحافي، أن المعبر الأخير، الواقع شمالاً، سيغلق مساء (الأربعاء- الخميس)، على أن يبقى الإجراء سارياً حتى 13 ديسمبر المقبل. وأكدت رانتانن أن «فنلندا هدف لعملية روسية هجينة. إنها مسألة أمن قومي». وكان المعبر الوحيد المفتوح المتبقي هو معبر «راجا-غوزيبي» في لابلاند شمال الدائرة القطبية الشمالية، إذ سيتم إغلاق المعبر لفترة أولية، مدتها أسبوعان، بينما تظل محطة قطار «فينيكالا» الحدودية، جنوب شرقي فنلندا، مفتوحة لنقل البضائع. ي الأسابيع الأخيرة سجل حرس الحدود الفنلندي زيادة حادة في عدد الأشخاص، ومعظمهم من الشرق الأوسط، الذين يسافرون من روسيا دون وثائق وأوراق رسمية، تقدموا بطلبات لجوء في فنلندا، إذ أغلقت الأخيرة تدريجياً المعابر الحدودية مع روسيا، نتيجة لذلك. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :