تعد البداية الضعيفة لخورفكان في الموسم الحالي من دوري أدنوك للمحترفين، هي الأسوأ للفريق منذ انضمامه إلى اللعب في صفوف المحترفين لأول مرة في عام 2016، إذ يمتلك سبع نقاط فقط بعد مضيّ ثماني جولات من المسابقة، ويوجد في المركز 11، وذلك عكس التوقعات التي رشّحته لأن يكون أحد الفرق التي ستحتل مركزاً في المنطقة الدافئة. وخلال المباريات الثماني التي خاضها الفريق، حقق فوزين على الجزيرة وحتا، كما تعادل مع الوصل، بينما تعرّض لخمس هزائم أمام شباب الأهلي والإمارات، والبطائح وبني ياس وعجمان. وتبرز إلى الواجهة خمسة أسباب مهّدت للبداية الضعيفة للنسور. تراجع أداء النجوم لم يتمكن عدد من لاعبي خورفكان الأجانب من تقديم المستويات الفنية التي كانت متوقعة قبل انطلاق الموسم، ومنهم البرازيلي لورينسي الذي كان أحد نجوم البطائح في الموسم الماضي، إضافة إلى التونسي سيف الدين خاوي، الذي كان يعد صفقة فنية مهمة للنسور. معسكر تدريبي وكشف المردود الفني والبدني للفريق بداية الموسم، عن عدم وصوله إلى الجاهزية الكاملة بعد المعسكر التدريبي الذي أقامه في مصر، ما أثّر في النتائج في الدوري وخروجه المبكر من كأس رابطة المحترفين. غياب الاستقرار الفني وافتقد الفريق إلى الاستقرار التدريبي الذي يعد من أهم عناصر تقديم الأداء الفني الجيد وتحقيق النتائج المطلوبة، بعد أن تولى تدريبه ثلاثة مدربين في ثماني جولات، وهم: عبدالعزيز العنبري، والإسباني جيرارد سارغوزا، إلى جانب المدرب الحالي المونتينيغري نيبوشا. وأسهم تعاقد شركة كرة القدم مع مدربين من مدارس كروية مختلفة، من الإمارات وإسبانيا ومونتينيغرو في عدم الاستقرار الفني للاعبين، بسبب التغييرات في الخطط الفنية والتي كانت واضحة في عدم الاستقرار على تشكيلة محددة للفريق. رحيل ساراغوزا ونجح مدرب خورفكان الإسباني جيرارد ساراغوزا موليت، في قيادة النسور إلى الفوز على الجزيرة 4-2، والتعادل مع الوصل 3-3، في أبرز نتيجتين للفريق في الموسم الحالي قبل أن يتم الاستغناء عنه والتعاقد مع المدرب نيبوشا. جهود اللاعبين وكشفت المباريات الماضية عدم تقديم بعض من لاعبي الفريق المستويات الفنية المعهودة لهم قياساً بالمواسم الماضية، ما أسهم في تراجع المردود الفني والنتائج بشكل عام. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :