عقدت اللجنة التنفيذية لمشروع المنصة الموحدة لرياضة المرأة الخليجية، المنبثقة من اللجنة الاستشارية لرياضة المرأة التابعة للمكتب التنفيذي لمجلس رؤساء اللجان الأولمبية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، اجتماعها الأول عبر الاتصال المرئي، للتعريف بالأدوار بين العضوات ووضع الخطة الاستراتيجية التطويرية، لتحقيق الأهداف المنشودة لدعم رياضة المرأة الخليجية. ترأست الاجتماع المهندسة غالية المناعي، عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات لرياضة المرأة، رئيسة اللجنة التنفيذية لمشروع المنصة الموحدة لرياضة المرأة الخليجية، وشاركت عضوات اللجنة كل من وفاء إبراهيم خليل سلمان الجزاف، رئيس دعم المراكز الشبابية بوزارة شؤون الشباب، وعضو لجنة تكافؤ الفرص والتوازن بين الجنسين في المجال الرياضي بمملكة البحرين، وموضي عبدالعزيز السديري، أخصائي أول علاقات دولية في اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية ومقرر لجنة المرأة بالرياضة السعودية، وسعادة بنت سالم الإسماعيلية، نائب رئيس اللجنة العمانية لرياضة المرأة والمساواة بين الجنسين باللجنة الأولمبية العمانية، وخبيرة الرياضة النسائية بمكتب وكيل الرياضة والشباب بوزارة الثقافة والرياضة والشباب، ومها يوسف العبد الجبار، أمين السر المساعد بلجنة رياضة المرأة القطرية. وكانت اللجان الأولمبية الخليجية قد صادقت على مقترح دولة الإمارات بإنشاء المنصة الموحدة لرياضة المرأة الخليجية، خلال الاجتماع الـ97 للمكتب التنفيذي، عقب رفعه من اللجنة الاستشارية لرياضة المرأة التابعة للمكتب التنفيذي لمجلس رؤساء اللجان الأولمبية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وقالت نورة السويدي: «يسعدني أن أثمّن جهود اللجنة الاستشارية لرياضة المرأة التابعة للمكتب التنفيذي لمجلس رؤساء اللجان الأولمبية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وحرص العضوات الكريمات على تقديم تشجيعهن المتواصل لجميع المبادرات والبرامج الهادفة إلى دعم رياضة المرأة الخليجية، ولعل من ضمنها مشروع المنصة الموحدة لرياضة المرأة الخليجية، الذي يسعى لتعزيز التعاون مع جميع الاتحادات والمؤسسات المعنية برياضة المرأة في دول مجلس التعاون، لإبراز إنجازات رياضة المرأة وتوثيق نجاحاتها، بما يخلق قاعدة بيانات واسعة تتوحد من خلالها مساعينا لتعزيز انتشار الرياضة، بما يتواءم مع خطط عمل جميع الاتحادات الرياضية التي تسعى إلى تحقيق ذات الأهداف من خلال تنمية الرياضة وتعزيز استقطاب المواهب الرياضية لتوسيع مشاركة المرأة في القطاع الرياضي». وأكدت أن المنصة تعكس حرص دولة الإمارات على دعم رياضة المرأة والعمل يداً بيد مع أخواتنا في الدول الخليجية، لترسيخ دعائم الاستدامة وتعزيز دور المرأة في المجال الرياضي، وذلك انطلاقاً من قناعتنا الراسخة بأن المستقبل الأفضل مسؤولية مشتركة تتحقق بتكاتف الجميع. من جانبها أشادت الدكتورة الشيخة حصة بنت خالد آل خليفة، عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية البحرينية، رئيسة لجنة تكافؤ الفرص والمساواة بين الجنسين، بمقترح دولة الإمارات العربية المتحدة بإنشاء منصة موحدة لرياضة المرأة بدول مجلس التعاون الخليجي. وأكدت أن ذلك المقترح يعكس حرص دولة الإمارات العربية المتحدة على تمكين المرأة الخليجية ونشر رياضة المرأة على أكبر نطاق والمساهمة في تطورها وازدهارها من خلال تسليط الضوء على نجاحاتها وإنجازاتها. وأضافت أن المقترح لقي أصداءً إيجابية ومباركة من جميع أعضاء اللجنة الاستشارية لرياضة المرأة بمجلس التعاون لدول الخليج العربية، لما له من أهداف إيجابية على صعيد تطور رياضة المرأة، عندما يتم تخصيص منصة إعلامية موحدة لإبراز أنشطة المرأة الخليجية على مستوى الرياضة ويوثق قصص نجاحاتها وكافة البيانات والمعلومات، التي ستشكل مرجعاً مهماً لكل الباحثين عن المعلومة من إعلاميين وأكاديميين. وتوجهت بالشكر الجزيل للجنة الأولمبية الإماراتية ولنورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، رئيسة اتحاد الإمارات لرياضة المرأة، عضو اللجنة الاستشارية لرياضة المرأة بمجلس التعاون لدول الخليج العربية، على تبني هذا المقترح وتوفير كافة عوامل نجاحه وذلك في إطار جهود دولة الإمارات للدفع برياضة المرأة الخليجية إلى مستويات أرحب من التطور والنماء.
مشاركة :