يواصل الممثل المصري محمد رمضان تصوير مشاهده في مسلسل «الأسطورة» الذي يشاركه بطولته فردوس عبدالحميد وروجينا وياسمين صبري ونسرين أمين ومي عمر وهادي الجيار، من تأليف محمد عبدالمعطي وإخراج محمد سامي. عن هذه التجربة، يقول رمضان لـ «الحياة»: «وُضعت في مسؤولية كبيرة بعد النجاح الذي حققه مسلسلي الأخير «ابن حلال» وارتباط الجمهور بشخصية «حبيشة» التي جسدتها فيه. من هنا كنت أبحث عن عمل درامي، أستطيع من خلاله التفوق على النجاح الذي وصلت إليه في مسلسلي الأخير. وعندما عرض عليّ مسلسل «الأسطورة» أعجبت به كثيراً، ومع اكتمال كل عناصره بداية من الإخراج وصولاً الى جهة الإنتاج والممثلين، شعرت بأنني سأقدم عملاً مميزاً، سيحقق نجاحاً كبيراً عند عرضه. كما سأظهر في شكل جديد ومختلف لم يعتد عليه الجمهور، اذ غيرت شكلي وتخليت عن شعري وأطلقت لحيتي حتى أصل إلى الشكل المناسب للشخصية». وعن الدور الذي يجسده، يقول: «أجسد شخصيتين لشقيقين، أحدهما يدرس في الجامعة ويتفوق في دراسته، ويحمل الكثير من الطموحات والأحلام التي يتمنى أن يحققها عندما ينتهي من دراسته، لكنه يواجه أزمات تحرمه من تحقيق أحلامه وتجعله يغير مسار حياته تماماً. أما الدور الثاني، فهو نقيض الأول، ويعمل تاجر سلاح، ويتعرض لعدد من الأخطار نتيجة هذه التجارة، الى ان تقع مفاجأة تغير كل شيء». ويضيف رمضان: «العمل يحمل رسالة مهمة وهي إلقاء الضوء على مدى الخطورة التي قد تواجه المجتمع في حال إهمال المثقفين والمتفوقين، إذ يمكن أن يتحولوا من طاقة نافعة للمجتمع إلى عنصر فاسد لمجرد أنهم لم يأخذوا الفرصة للنجاح أو لتحقيق أحلامهم». ويوضح رمضان أن العمل لا يصنف ضمن المسلسلات الاجتماعية أو تحت شريحة أخرى لأنه يجمع بين عدد من التصنيفات، «هو مسلسل اجتماعي تشويقي يتضمن عدداً من مشاهد الأكشن، ويعتمد على العديد من الخيوط الدرامية المتشابكة، ما يعني الكثير من الأحداث الجديدة والمشوقة في كل حلقة». ويعبّر عن سعادته بالتعاون مع طاقم العمل وعلى رأسه المخرج محمد سامي الذي يرى أنه يمتلك أدواته الإخراجية في شكل ممتاز، ولديه رؤية في إخراج العمل بصورة مختلفة وجيدة. ويقول إن جميع الممثلين المشاركين في العمل يمتلكون الخبرة والكفاءة، مؤكداً أن مشاركتهم معه تمثل إضافة كبيرة للمسلسل. وعن استبدال السيناريست هشام هلال، يقول إن هذا القرار يعود لشركة الإنتاج، واتخذته بعدما وجدت أنه مشغول بعمل درامي آخر، ومسلسل «الأسطورة» يحتاج إلى تفرغ تام، لذا تمت الاستعانة بالسيناريست محمد عبدالمعطي لاستكمال السيناريو. ويشير رمضان إلى أن ذلك لم يؤثر في العمل اطلاقاً لأن الخطوط العريضة للمسلسل اتفق عليها في جلسات عمل عدة جمعت بينه وبين المؤلف والمخرج والمنتج. ويضيف: «التصوير يسير على قدم وساق للحاق بالعرض في الموسم الرمضاني، وعلى رغم الإرهاق الشديد الذي أشعر به إلا أنني فخور وسعيد بما أقدمه، كما أن جو التصوير زاخر بالبهجة والفرحة، فنحن نتعامل معاً وكأننا أسرة واحدة وليس زملاء في عمل واحد، وهذا أكثر ما يميز فريق عمل المسلسل، والجمهور سيشعر بذلك بنفسه عند عرض العمل على الشاشة». وعن رأيه في شكل المنافسة بين الأعمال الدرامية في رمضان المقبل، يقول: «المنافسة الشريفة شيء جيد وتصب في مصلحة المشاهد. الجميع يحاول تقديم أفضل ما عنده من أجل الجمهور، وفي النهاية المشاهد هو الذي يحدد المسلسل الأفضل بالنسبة إليه». ويوضح رمضان أنه مشغول أيضاً بالتحضير لمسرحية جديدة بعنوان «أهلاً رمضان»، والمفترض عرضها في موسم عيد الفطر المقبل، كما انتهى أخيراً من تصوير فيلمه الجديد «جواب اعتقال» الذي سيعرض في موسم عيد الأضحى.