حقق الميزان التجاري في السعودية فائضًا في شهر سبتمبر الماضي، بقيمة 43,735 مليار ريال، حسب البيانات الأولية للتجارة الدولية للسعودية الصادرة حديثًا. بتحقيقت أكثر من 43 مليار ريال فائضًا في الميزان التجاري عن شهر سبتمبر الماضي، يصبح ثالث أكبر فائض شهري لهذا العام بعد أن حقق أعلى مستوياته في شهر أبريل ومن ثم حقق ثاني أعلى فائضٍ له في شهر فبراير، ليبلغ حجم التجارة الدولية للمملكة مستوى 163,911 مليار ريال لشهر سبتمبر 2023م، استحوذت الصادرات السلعية منها ما قيمته نحو 103,823 مليار ريال، في حين بلغت الواردات السلعية 60,088 مليار ريال. في التفاصيل، تصدرت مجموعة الدول الآسيوية عدا العربية والإسلامية كأكثر مجموعات الدول التي تم التصدير لها لشهر سبتمبر لتستحوذ على ما نسبته نحو 55.03% من إجمالي الصادرات السلعية السعودية، وبقيمة بلغت نحو 57,129 مليار ريال. وجاءت مجموعة دول الاتحاد الأوروبي في المرتبة الثانية بنسبة شكلت نحو 11.2% من إجمالي الصادرات السلعية السعودية، وبقيمة بلغت نحو 11,582 مليار ريال، فيما حلت ثالثًا مجموعة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بنسبة شكلت نحو 11.1% من إجمالي الصادرات السلعية السعودية، وبقيمة بلغت 11,536 مليار ريال. تصدرت الصين قائمة الصادرات كأكبر الدول المصدر لها لتستحوذ على نسبة 18.3% من إجمالي الصادرات السلعية السعودية، وبقيمة بلغت 18,992 مليار ريال في شهر سبتمبر 2023م، وجاءت اليابان في المركز الثاني بقيمة بلغت 11,374 مليار ريال، وبنسبة شكلت ما نسبته نحو 11% تقريبًا من إجمالي الصادرات السلعية السعودية. وجاءت كوريا الجنوبية ثالثًا المصدر لها بقيمة بلغت 10,247 مليار ريال، وبنسبة شكلت ما نسبته نحو 9.9% من إجمالي الصادرات السلعية السعودية. هذا وبلغت القيمة الأولية للصادرات غير البترولية وتشمل إعادة التصدير نحو 20,701 مليار ريال، عبرت من خلال 32 منفذاً جمركياً متنوعاً ما بين؛ (بحري، وبري، وجوي)، وحقق ميناء (الملك فهد الصناعي بالجبيل)؛ أعلى قيمة في إجمالي الصادرات غير البترولية لشهر سبتمبر بين جميع وسائل النقل المتاحة والمنافذ المختلفة، بقيمة بلغت 3,254 مليار ريال، وبنسبته نحو 15,7%.