نهى مكرم- مباشر- أعلنت منظمة "أوبك بلس" في بيان لها، اليوم الأربعاء، تأجيل اجتماعها إلى الثلاثين من نوفمبر/تشرين الثاني بدلاً من السادس والعشرين من الشهر ذاته، في تطور مفاجيء أثار المزيد من انخفاض أسعار النفط. وقال محللون ومصادر بالمنظمة إن الاجتماع، الذي يضم المملكة العربية السعودية وروسيا وغيرهم من أعضاء "أوبك بلس"، يُتوقع أن يتضمن المزيد من التغييرات بشأن الاتفاقية التي تحد م الإنتاج حتى 2024. وقبل صدور البيان، كانت قد أفادت وكالة "بلومبرج" بأن الاجتماع قد يتم تأجيله لأجل غير مسمى مستشهداً بمصادر رفيعة المستويى قالت إن لسعودية أعربت عن استيائها من بيانات ناتج الأعضاء الآخرين. وتراجع خام برنت بأكثر من 3 دولارات للبرميل، أو نحو 4%، ليٌتداول دون 80 دولار للبرميل. وجدير بالذكر أن الأسعار تراجعت من مستوى قريب من 98 دولار في سبتمبر/أيلول، جراء ارتفاع المعروض والمخاوف بشأن الطلب واحتمالية التباطؤ الاقتصادي. وقال جون رونج ياب، استراتيجي السوق لدى "آي جي"، إن الاجتماع المقبل هو المحرك الرئيسي لأسعار النفط في الوقت الراهن، مع تجاهل المستثمرين الارتفاع الحاد في مخزونات الخام الأمريكي. ويتوقع المحللون أن تواصل نظمة "أوبك بلس" أو تزيد خفض المعروض من النفط حتى العام المقبل. ويرى جون إيفانز، محلل لدى "بي في إم"، أنه لتعزيز الأسعار، لا تحتاج منظمة "الاوبك" وحلفاؤها مواصلة خفض الإنتاج فقط بل زيادته أيضاً. وأضاف إيفانز أن مواصلة خفض الإنتاج سيدفع أسواق النفط للتراجع نظراً لأن المستويات الحالية من الإنتاج غير كافية لإقناع المستثمرين بأن السوق ضيق. وكان قد صرح، أمس الثلاثاء، رئيس وكالة الطاقة الدولية، بأنه حتى إذا واصل أعضاء "أوبك بلس" خفض الإنتاج العام المقبل، فسيشهد سوق النفط العالمي فائضاً طفيفاً في المعروض خلال 2024. وارتفع مخزون الخام الأمريكي بنحو 9.1 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي في السابع عشر من نوفمبر/تشرين الثاني، بحسب مصادر في السوق مطلعة على بيانات معهد النفط الأمريكي. للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام ترشيحات: النفط يواصل مكاسبه إثر توقعات زيادة "أوبك بلس" خفض الإنتاج النفط يتراجع وسط تداولات هادئة وترقب اجتماع "أوبك بلس" "موديز" ترفع توقعاتها لنمو الاقتصاد السعودي إلى 4.6% في عام 2024