صناعة البترول اليابانية تتوقع تمديد "أوبك+" خفض الإمدادات بعد ديسمبر

  • 11/20/2023
  • 21:14
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

توقع شونيتشي كيتو رئيس اتحاد صناعة البترول في اليابان أمس، تمديد أوبك+ خفض الإمدادات بعد ديسمبر لدعم أسعار النفط. وقالت مصادر من أوبك+ لـ"رويترز"، إن من المقرر أن يدرس التحالف ما إذا كان سيفرض تخفيضات نفط إضافية حينما يجتمع في 26 نوفمبر، وذلك بعد تراجع أسعار الخام بنحو 20 في المائة منذ أواخر سبتمبر. ويتألف تحالف أوبك+ من منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها بقيادة روسيا. وقال شونيتشي كيتو في مؤتمر صحافي: "على الأقل، تخفيضات الإنتاج الحالية يحتمل أنها ستستمر". وأضاف: "لا نعلم إذا ما كانت ستفرض تخفيضات إنتاج أكبر". وتعهدت السعودية وروسيا ودول أخرى أعضاء في أوبك+ بأن يكون إجمالي خفض إنتاج النفط بواقع 5.16 مليون برميل يوميا أو نحو 5 في المائة من إجمالي الطلب العالمي على النفط في سلسلة من الخطوات التي بدأت في أواخر 2022. وتشمل التخفيضات 3.66 مليون برميل يوميا من جانب أوبك+ وتخفيضات طوعية إضافية من السعودية وروسيا. وذكر كيتو أن الاتحاد يتوقع أن تظل أسعار نفط دبي في نطاق بين 80 و95 دولارا للبرميل في الشهر المقبل. وكيتو يشغل أيضا منصب رئيس مصفاة النفط إدميتسو كوسان. وشكلت أوبك ما يعرف بتحالف أوبك+ مع عشر من أكبر الدول المصدرة للنفط في العالم من خارج المنظمة، ومنها روسيا، في نهاية 2016. ويمثل إنتاج أوبك+ نحو 40 في المائة من إنتاج النفط العالمي والهدف الرئيس للتحالف هو تنظيم إمدادات النفط إلى السوق العالمية. تشكل صادرات الدول الأعضاء في أوبك زهاء 60 في المائة من تجارة النفط العالمية. وفي 2021، قدرت أوبك أن الدول الأعضاء فيها تمتلك أكثر من 80 في المائة من احتياطيات النفط العالمية المؤكدة. ونظرا إلى تمتعها بتلك الحصة السوقية الكبيرة، يمكن أن تؤثر القرارات التي تتخذها أوبك في أسعار النفط العالمية. ويجتمع أعضاؤها بانتظام لتحديد كمية النفط التي ستباع في الأسواق العالمية. ونتيجة لذلك، تميل أسعار النفط إلى الارتفاع عندما تقرر تلك الدول خفض الإمدادات مع تراجع الطلب، بينما تتجه الأسعار إلى الانخفاض عندما تقرر المجموعة ضخ مزيد من النفط في السوق. وتراجعت أسعار النفط في 16 نوفمبر نحو 5 في المائة إلى أدنى مستوى في أربعة أشهر وسط مخاوف إزاء النمو الاقتصادي. ثم تعافت بعد ذلك بفضل توقعات أن تتخذ أوبك+ إجراءات لدعم الأسعار.

مشاركة :