الدمام - شريف احمد - ارتفعت الأسهم الأمريكية خلال الساعات الماضية بعد افتتاحها على انخفاض، مستأنفة مسيرتها الصعودية في شهر نوفمبر حيث أثارت التعليقات الصادرة عن مسؤول في مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكية الأمل في أن البنك المركزي قد لا يحتاج إلى رفع أسعار الفائدة أكثر، وفق ماذكرت شبكة سي إن بي سي الأمريكية. وصعدت مؤشرات الأسهم الرئيسية بشكل عام هذا الشهر، حيث يتجه مؤشرا داو جونز وستاندرد آند بورز 500 لإنهاء الشهر بارتفاع بنسبة 7.3% و8.7% على التوالي. فيما صعد مؤشر ناسداك بنسبة 11.1% في نوفمبر. وأضاف هاكيت أنه لا يزال ”متفائلاً بحذر” بشأن صحة المستهلك واستعداده لمواصلة الإنفاق. تقدم مؤشر داو جونز الصناعي بواقع 79 نقطة أو 0.2% في حين ظل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 مستقرًا وأما مؤشر ناسداك المركب التقني فربح أقل من 0.1%. وكان محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر قد أعرب عن ثقته في أن السياسة ”في وضع جيد حاليًا” لإبطاء الاقتصاد وإعادة التضخم إلى هدف 2%. ويأتي تعليقه قبل اجتماع لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية يومي 12 و13 ديسمبر حيث تتوقع الأسواق بشكل عام أن تبقي اللجنة سعر الإقراض الرئيسي ثابتًا. ارتفعت الأسهم هذا الشهر حيث يتجه مؤشرا داو جونز وستاندرد آند بورز 500 لإنهاء الشهر بارتفاع بنسبة 7.3% و8.7% على التوالي بينما ارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 11.1% في نوفمبر. حول ذلك قال مارك هاكيت رئيس قسم أبحاث الاستثمار في شركة "نايشن وايد فايننشال" :”أعتقد أن هذا سيكون أمرًا جيدًا”. وانخفضت عوائد سندات الخزانة الأمريكية يوم الثلاثاء مع انخفاض العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات بنحو 4 نقاط أساس عند 4.354. وأضاف هاكيت أنه لا يزال ”متفائلاً بحذر” بشأن صحة المستهلك واستعداده لمواصلة الإنفاق. وتأتي تحركات يوم الثلاثاء في أعقاب يوم خاسر في وول ستريت بالنسبة لمؤشر داو جونز و ستاندرد آند بورز 500، حيث أنهى كلاهما جلسة الاثنين بانخفاض حوالي 0.2% في حين أن مؤشر ناسداك انخفض بنحو 0.1%. وأظهرت البيانات الصادرة يوم الثلاثاء تحسن ثقة المستهلك في نوفمبر على الرغم من أن معظمهم ما زالوا يتوقعون حدوث ركود في المستقبل. وارتفع مؤشر كونفرنس بورد إلى 102 خلال الشهر وهو أعلى من الرقم المنقح بالخفض البالغ 99.1 من أكتوبر وقبل تقديرات داو جونز البالغة 101. قالت سافيتا سوبرامانيان المحللة في بنك أوف أمريكا :"أشعر بتفاؤل بشأن السوق في العام المقبل ليس بسبب الآمال في أن بنك الاحتياطي الفيدرالي لن يرفع أسعار الفائدة بعد الآن، ولكن بسبب كيفية تعامل السوق مع ما فعله بنك الاحتياطي الفيدرالي بالفعل. وتتوقع سوبرامانيان أن يصل مؤشر ستاندرد آند بورز إلى 5000 نقطة بحلول نهاية عام 2024 وتراوح مؤشر ستاندرد آند بورز 500 حول مستوى ثابت عند 4552.5. وقالت سوبرامانيان: ”هناك احتمال كبير بحدوث تراجعات في العام المقبل حول مجالات مختلفة مثيرة للقلق لكنني أعتقد أننا في وضع سوق أكثر صحة مما كنا عليه منذ فترة طويلة”. انتعشت أسعار النفط يوم الثلاثاء وسط تكهنات بشأن تخفيضات إنتاج منظمة أوبك في حين أجبرت عاصفة شديدة كازاخستان على خفض إنتاجها. وارتفع عقد يناير غرب تكساس الوسيط 1.55 دولار أو 2.07% ليتحدد سعر التسوية عند 76.41 دولار للبرميل . فيما صعد سعر عقود النفط الخام لشهر يناير 1.70 دولار، أو 2.13% ليستقر عند 81.68 دولار. ومن المقرر أن تجتمع أوبك وحلفاؤها أوبك بلس يوم الخميس حيث يتوقع معظم المحللين أن تقوم المجموعة على الأقل بتمديد التخفيضات الحالية حتى عام 2024.