10 أيام متتالية تعكس تاريخ وتراث “العروس” وعرض “خير البحر”

  • 1/5/2014
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تواصل لجان التنسيق لمهرجان جدة التاريخية استعداداتها للفعاليات، حيث يترأس الأستاذ عبدالله بن ضاوي مدير الشؤون المحلية بمحافظة جدة ورئيس اللجنة التنفيذية للمهرجان، يوميًا الاجتماعات التنسيقية المشتركة بين اللجان التنفيذية للمهرجان، بحضور كل من الأستاذ جمعان عقيل الزهراني رئيس لجنة حفل الافتتاح والفعاليات، والأستاذ ناصر القحطاني رئيس اللجنة الأمنية، وبمتابعة مباشرة من وكيل محافظة جدة الأستاذ محمد الوافي. وشارفت اللجان التي بدأت اجتماعاتها في موقع بلدية المنطقة التاريخية، على الانتهاء من كافة الموضوعات التي تتصل ببرامج وفعاليات وفقرات مهرجان جدة التاريخية المقرر انطلاقه في يوم الخميس الخامس عشر من ربيع الأول، الموافق السادس عشر من يناير، ويهدف المهرجان الذي ستستمر فعالياته 10 أيام متتالية إلي توثيق ماضي مدينة جدة من خلال العديد من الفعاليات التاريخية التي تعكس الواقع التاريخي لتراث المنطقة، وبحثت اللجان عدد من الموضوعات المتعلقة بفعاليات الافتتاح لكافة نشاطات المهرجان الذي يحظى برعاية صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ مدينة جدة، حيث تم استعراض المواضيع والمهام الضرورية والتي من شأنها إخراج المهرجان بشكل يُظهر جدة بشكلها الجمالي والتاريخي، لاسيما أن مدينة جدة تحتضن تاريخًا يقارب الـ2500عام، فكان لابد لهذا المسيرة الطويلة أن تُوثق، ولهذا التاريخ أن يبرز عبر مهرجان متنوّع يزخر بالعديد من المرتكزات التراثية والمقتنيات الحضارية التي تربط الماضي بالحاضر. كما يأتي هذا المهرجان في وقت تستعد فيه منطقة جدة التاريخية لأن تكون مرشحة ضمن قائمة التراث العالمي لدى منظمة «اليونسكو»، حيث شكلت المدينة منذ إنشائها علامة تاريخية مضيئة بمبانيها وأسواقها التي يعود تاريخها إلى عصور ما قبل الإسلام، الأمر الذي جعل المنطقة تجمع بين الماضي والحاضر بطريقة بانوارمية، كما كان لموقع جدة كمحطة أولى لوصول الحجاج والمعتمرين، الأثر الأكبر الذي عزّز مكانتها لتكون المدينة السعودية الأولى في استقطاب الزوار سواء في طريقهم لأداء المناسك الدينية أو القاصدين لها للتمتع بجمالها وتاريخها. تجدر الإشارة، أن يوميات المهرجان ستتضمن العديد من الفعاليات التاريخية التي تعكس الواقع التقليدي لتراث المنطقة، عبر منابر وزوايا الحرف والمعروضات والألعاب والرقصات الفلكلورية، كما سيشهد المهرجان انطلاقة الأوبريت الغنائي الذي سيكون تحت عنوان «خير البحر» وهو من كلمات الدكتور عبدالإله جدع، ومن تلحين هاوي، وسيناريو بندر باجبع، ويُعتبر هذا الأوبريت تجربة غنائية تراثية متفردة في تاريخ الفن الحجازي، حيث سيتضمن لوحات وثائقية ودرامية وأخرى غنائية بأداء الفنان محمد الحداد، فيما تدور تفاصيله بين حكايات التاريخ وأمواج البحر، والتي ستتيح لزوار المهرجان التعرّف عن قرب على حكايات الألحان والأشجان لمدينة جدة القديمة.

مشاركة :