جيزان 15 جمادى الآخرة 1437 هـ الموافق 24 مارس 2016 م واس رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان اليوم، فعاليات ملتقى المسؤولية الاجتماعية الأول الذي تنظمه وزارة التعليم تحت شعار "كلنا وطن", بحضور معالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى، وذلك بقاعة الاحتفالات في فندق راديسون بلو بجيزان. وقد أقيم حفل الخطابي بهذه المناسبة, بدئ بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى نائب رئيس اللجنة العليا للحد الجنوبي مدير عام مركز الدعم التعليمي والفني بالوزارة الدكتور أحمد بن قران الغامدي, كلمة أوضح فيها أن ملتقى المسؤولية الاجتماعية الأول يتضمن العديد من أوراق العمل العلمية المتخصصة في جميع مجالات مفاهيم المسؤولية الاجتماعية في القطاعين الخاص والعام، إضافة إلى ورشة عمل للداعمين بالشراكة مع إدارات التعليم المعنية وورشة عمل عن المبادرات النوعية التي ترعاها وزارة التعليم يقدمها نخبة من أبناء الوطن الخبراء من وزارة التعليم والمتخصصين في الشركات والمؤسسات الرائدة. وبين أن الملتقى يهدف إلى تحديد الاحتياجات الأساسية للتعلم في المناطق الجنوبية وتحقيق الشراكة المجتمعية مع القطاع الخاص في دعم احتياجات تلك المناطق واحتياجات طلابها وبناء أواصر التعاون والتكامل بين متطلبات التنمية وشراكة القطاع الخاص فيها لاسيما في أوقات الأزمات ، معرباً عن شكره للداعمين والمشاركين في الملتقى. بعد ذلك شاهد سموه والحضور, عرضاً مرئياً عن ملتقي المسؤولية الاجتماعية, وقدمت لوحة وطنية عن حب الوطن . ثم ألقى معالي وزير التعليم كلمة أكد فيها أهمية عقد الملتقى الأول للمسؤولية الاجتماعية الذي يأتي تأكيداً على واحدة من نعم الله بها على أبناء هذه البلاد المباركة حين يلمس الجميع التلاحم والتعاون بين أبناء وطن يمتد على مساحة مملكتنا الحبيبة ويغطي كافة مجالات الحياة العامة, مشيراً إلى أن وزارة التعليم تمد يدها لجميع مؤسسات المجتمع ومن بينها مؤسسات القطاع الخاص لترسم واقعا للمسؤولية الاجتماعية في عم أبنائنا وبناتنا في مراحل التعليم المختلفة بكافة المقومات التي تساعدهم في تحقيق أهدافهم في الحياة الكريمة. وقال: "بفضل الله ثم بفضل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله -, فقد خطى التعليم في بلادنا خطوات واسعة نحو تحقيق أهداف التنمية البشرية في المملكة، وانتشر التعليم أفقيا ليغطي مساحة بلادنا المباركة وتوسع عموديا ليقدم برامجه في كافة المستويات التعليمية، وأن من ابرز مظاهر التطور في التعليم انخفاض مستويات الأمية وارتفاع معدلات الالتحاق بجميع مؤسسات التعليم وارتفاع مستوى مخرجات التعليم وبروز نخبة من الطلاب والطالبات المتميزين الذين يرفعون راية الوطن". // يتبع // 13:14 ت م was.sa/1481346
مشاركة :