محمد بن زايد: أرحب بقادة العالم وممثليه على أرض الإمارات في «COP28»

  • 11/30/2023
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ترحيبه بقادة العالم وممثليه على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28» الذي ينطلق في مدينة إكسبو دبي اليوم. وقال سموه في تدوينة عبر منصة «إكس» أمس: «أرحب بقادة العالم وممثليه على أرض الإمارات في «COP28» الذي ينطلق غداً، وأتطلع إلى العمل معاً بروح التضامن الإنساني والمصير العالمي المشترك، من أجل الخروج بنتائج نوعية لحماية كوكبنا من خطر التغير المناخي الذي غدا حاضراً في كل ركن من أركانه. أنظار الشعوب تتجه إلينا وآمالها تتعلق بما سنتفق عليه، ومن حق أولادنا وأحفادنا علينا أن نترك لهم عالماً صالحاً للحياة». حشد جهود وتترقب دول العالم باهتمام كبير انعقاد الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28 الذي ينطلق في دبي اليوم 30 نوفمبر ويمتد إلى 12 ديسمبر 2023، إذ يأتي المؤتمر في وقت بالغ الأهمية تواجه فيه البشرية تهديداً وجودياً يتمثل في تغير المناخ، وما ينطوي عليه من مخاطر جمة مثل ارتفاع مستوى سطح البحر، وتغير أنماط الطقس، وزيادة حدة الكوارث الطبيعية، مما يؤدي إلى نزوح ملايين الأشخاص وتهديد الأمن الغذائي والمائي. وسيشكل COP28 ختاماً لأول تقييم شامل عالمي لتنفيذ اتفاقية باريس، ويتم إجراء التقييمات الشاملة كل خمس سنوات، بهدف تقييم التقدم الجماعي للعالم في تحقيق أهدافه المناخية. تصديوتركز الدورة الثامنة والعشرون من الحدث الدولي على حشد الجهود العالمية على مختلف الأصعدة من أجل التصدي لتداعيات تغير المناخ وضمان الأمن البيئي والغذائي والصحي، وتحقيق انتقال فعّال وعادل في قطاع الطاقة، وتوفير التمويل لجميع الأطراف لا سيما دول الجنوب العالمي. ويشكل الحدث نقطة حاسمة تقود العالم نحو توحيد الجهود فيما يخص العمل المناخي وتقديم الحلول التي تتطلب اجتماع الجهود ما بين مختلف الأطراف وجميع القطاعات. تقرير وتؤكد الأمم المتحدة على ضرورة أن يكون مؤتمرCOP28 النقطة التي نبدأ منها في تصحيح المسار. وتشير في تقرير على موقعها إلى أن أولئك الذين يعانون أكثر من غيرهم اليوم، والأكثر ضعفاً، هم أولئك الذين ساهموا بأقل قدر في أزمة المناخ، وبالتالي فإن التحول إلى حشد الأموال والوفاء بتعهدات تمويل المناخ، بما في ذلك مبلغ الـ 100 مليار دولار سنوياً من البلدان الصناعية بات ضرورة. ودعت كل حكومة، وكل شركة، وكل منظمة من منظمات المجتمع المدني إلى أن تجعل العمل المناخي على رأس أولوياتها. وتؤكد أن على كل طرف في الاتفاقية أن يأتي إلى الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف COP28 في دبي بالإمارات العربية المتحدة، لحل مشكلة عالمية بعقلية عالمية. وقبيل أيام من انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP28 في دولة الإمارات، زار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش المناطق التي تشهد ذوبانا في الأنهار الجليدية في القارة القطبية الجنوبية (أنتاركتيكا). رسالة ووجه الأمين العام قبل أيام «رسالة واضحة» إلى القادة الذين سيجتمعون في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ COP28، حيث قال: «اكسروا هذه الحلقة واتخذوا إجراء الآن: للحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية، وحماية الناس من الفوضى المناخية». ويقول صندوق النقد الدولي على موقعه، في COP28 سنواصل حوارنا بشأن سياسات القطاعين الاقتصادي والمالي التي يمكن أن تساعد أعضاءنا والمجتمع الدولي الأوسع في تحقيق أهداف المناخ المشتركة: لا سيما كيفية الحد من الانبعاثات وزيادة التمويل المناخي وتعزيز القدرة على الصمود وتسهيل الانتقال إلى اقتصادات منخفضة الكربون. تأثيرات ويقول البنك الدولي على موقعه في صفحته المخصصة لمشاركته في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، «إن مجموعة البنك الدولي تعمل على مضاعفة جهودها للقضاء على الفقر لكوكب صالح للعيش، إن المناخ الأكثر أماناً يعني أن جميع الناس يتمتعون بنوعية حياة كريمة على كوكب يتمتع بهواء نظيف ومياه نظيفة وما يكفي من الطعام، ويكونون أقل عرضة لتأثيرات المناخ». وستشكل مؤسسة التمويل الدولية جزءاً من وفد مجموعة البنك الدولي في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ COP28 وستركز في المقام الأول على أربعة مواضيع: تحول الطاقة، وإزالة الكربون، والمياه، والمساواة بين الجنسين. نتائج وتتطلع دولة الإمارات عبر «COP28» وتحت شعار «نتحد، ونعمل، وننجز»؛ إلى التعاون مع جميع دول العالم وكافة الأطراف المعنية لتحقيق نتائج ومخرجات متوازنة وطموحة وشاملة للجميع لتكون إرثاً يمنح الأمل للأجيال القادمة، وبهدف التوصل إلى حلول تحقق هدف الدولة في جعل المؤتمر قمة للتنفيذ، وليس للتعهدات فحسب. وتسعى رئاسة دولة الإمارات للمؤتمر إلى استعادة الزخم اللازم لتحقيق التقدم في العمل المناخي، والوصول إلى إجماع عالمي، وتقديم خريطة طريق لتحقيق تحول جذري في نهج العمل المناخي في المستقبل والوصول إلى مخرجات حاسمة عبر ركائز خطة عمل المؤتمر، وهي: تسريع تحقيق انتقال منظم وعادل ومسؤول في قطاع الطاقة، وتطوير آليات التمويل المناخي، والتركيز على جهود التكيف لتحسين الحياة وسُبل العيش، واحتواء الجميع بشكل تام في منظومة عمل المؤتمر. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :