كشفت تقارير إخبارية عن نقاط عدة تضمنتها مسودة وثيقة المبعوث الأممي إلى سوريا ستفان دي ميستورا التي ستعلن في ختام مباحثات جنيف حيث تضمنت ان الشعب السوري وحده من يقرر مستقبل بلاده بالوسائل الديمقراطية. كما جاء بالوثيقة التي نقلتها اخباريتي الجزيرة والعربية ظهر اليوم : سوريا دولة غير طائفية تقوم على المواطنة والتعددية السياسية ولا تسامح بشأن الأعمال الانتقامية الموجهة ضد الأفراد والجماعات والأطراف تتبنى مبدأ احترام سيادة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها و التأكيد على أن التسوية السياسية هي الطريق الوحيد لتحقيق السلام و التنفيذ الكامل لقرار 2254 كأساس لانتقال سياسي ينهي الأزمة. وتفصيلاً جاءت بنود الوثيقة كالتالي: - إصلاح مؤسسات الدولة وفق المعايير الدولية. - رفض الارهاب رفضا قاطعا، سواء كان مصدر الارهاب منظمات أو أفرادا. - إعادة بناء الجيش السوري وفق قواعد وطنية. - تأمين الظروف الملائمة لاعادة اللاجئين والنازحين السوريين الى ديارهم. - رعاية وإنصاف كل من تضرر من الحرب السورية . - سيادة سوريا غير منقوصة على كافة الاراضي السورية. - رفض أي تدخل خارجي بالشؤون السورية الداخلية. - نظام سوريا على اساس دولة ديمقراطية غير طائفية. - المحافظة على حقوق النساء في التمثيل العادل ووفق المعايير الدولية (30%). - تطبيق قرارات مجلس الامن خصوصاً 2254 بما يضمن الانتقال السياسي للسلطة. - تأمين بيئة استقرار خلال الفترة الانتقالية بما يضمن تكافؤ الفرص. - عدم التسامح مع الأعمال الانتقامية من أي طرف كان.
مشاركة :