وزير الداخلية: لن نسمح بأن تصبح مصر رهينة بأيدي الخارجين على القانون

  • 1/5/2014
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تصاعدت حدة المواجهات بين الأمن المصري وأنصار جماعة الإخوان الإرهابية أمس، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين طلاب المدنية الجامعية بالأزهر وقوات الأمن، على خلفية إلقاء الطلاب الألعاب النارية والشماريخ على قوات الأمن المتواجدة بالمدنية الجامعية بنات، فيما ردت قوات الأمن بقنابل الغاز، وطلقات صوت تحذيرية لفض المظاهرة، وسط ترديد الهتافات المسيئة للجيش والشرطة، كما اقتحموا أسوار كلية الزراعة وحرقوا المكاتب وأوراق وبيانات تخص للطلاب، كما قام طلاب الإخوان بحرق سيارات موظفى جامعة الأزهر، وباشرت أمس نيابة مدينة نصر التحقيق مع 5 متهمين من طلاب الجماعة الإرهابية لاتهامهم في الاشتباكات التي جرت أمس الأول، بجامعة الأزهر، وأسفرت عن إحراق كلية الزراعة، وجهت لهم النيابة تهم إثارة الشغب والبلطجة والتجمهر وحريق كلية الزراعة والانضمام إلى جماعة إرهابية مسلحة تهدف إلى تكدير السلم والأمن العام ومقاومة السلطات وحيازة زجاجات مولوتوف وشماريخ والتظاهر بدون الحصول على تصريح من وزارة الداخلية، حيث قام أنصار الإرهابية وطلاب جامعة الأزهر باشعال النار بكلية الزراعة ما أدى إلى احتراق 5 مكاتب إدارية، كما اشتعلت النار في سيارة تابعة للشرطة أمام المدينة، وسط حالة من الهلع والفزع بالمنطقة، وسادت حالة من الانفلات المروري بين السيارات في شارع مصطفى النحاس. إلى ذلك تصدت الأجهزة الأمنية أمس لمسيرة تضم العشرات من أعضاء جماعة الإخوان «الإرهابية» من مسجد الرحمة بضاحية مدينة نصر، والتى تسببت في اختناق مرورى في المنطقة، والتي كانت تسعى للانضمام إلى طلبة المدينة الجامعية بالإزهر، في الوقت الذي ساد فيه الهدوء جامعتا القاهرة وعين شمس، وخلت الجامعتان من أى تظاهرات أو أعمال عنف، وشهدت انتظام الامتحانات بجميع الكليات، وسط انتظام الحركة المرورية بميدان النهضة، وتمكنت أجهزة الأمن بالجيزة أمس من إبطال مفعول قنبلة عثر عليها بالقرب من موقف أتوبيس زنين بمنطقة بولاق الدكرور، وبفحص الجسم تبين أنها قنبلة يدوية ماركة « f1 «مضادة للأفراد بأجزائها كاملة وتم إبطال مفعولها وإنقاذ المنطقة من كارثة محققة، وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق. على صعيد متصل، بدأت نيابة الزيتون أمس ـ السبت ـ التحقيق مع 22 متهمًا من أنصار جماعة الإخوان الإرهابية، لاتهامهم في اشتباكات الزيتون التي دارت، الجمعة، وأكد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية المصري أن المؤسسة الأمنية لن تسمح بأن تكون مصر رهينة بأيدى الخارجين على القانون، ولن نتهاون أبدًا في التعامل مع أية تجاوزات تمس أمن المواطنين. وأشار خلال تفقده صباح أمس للإدارة العامة لتدريب قوات الأمن إلى أهمية الارتقاء بمنظومة إعداد وتدريب كافة رجال الشرطة وضرورة ربط عمليات الإعداد والتدريب بما يفرضه الواقع العملى وبما يتفق ومتطلبات المرحلة، فى إطار تعزيز قدرات مديريات الأمن لتوفير الإجراءات التأمينية لإحكام السيطرة الأمنية خلال الأحداث والمناسبات التي تشهدها البلاد خلال الفترة القادمة خاصةً عملية الإستفتاء على الدستور.

مشاركة :