عشرات القتلى من عناصر الدولة الإسلامية في اشتباكات مع المعارضة السورية

  • 1/5/2014
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

قتل العشرات من عناصر الدولة الاسلامية في العراق والشام ومناصريهم خلال اشتباكات جرت مع مقاتلي المعارضة السورية في ريفي حلب وادلب شمال سوريا، حسبما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان وجدد المجلس الوطني السوري، أبرز مجموعات المعارضة السياسية، أمس الاول ، تأكيد عدم مشاركته في مؤتمر السلام المقرر في سويسرا في 22 يناير الجاري، من دون استبعاد اتخاذ ائتلاف المعارضة السورية قرارا مماثلا. وذكر مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان « 36 عنصرا من الدولة الاسلامية في العراق والشام ومناصريها قتلوا خلال اشتباكات جرت مع مقاتلي المعارضة السورية في ريف حلب الغربي وريف ادلب الغربي الشمالي». ومن القتلى 26 عنصرا من الدولة الاسلامية بالاضافة الى 10 مقاتلين تابعين للواء اسلامي «كان قد بايع الدولة واستهدفهم المقاتلون عند حاجز في بلدة حزانو» الواقعة في ريف ادلب، بحسب عبد الرحمن.واشار مدير المرصد الى مقتل «17 مقاتلا معارضا ينتمون الى كتائب اسلامية وغير اسلامية واكثر من 5 عناصر ينتمون الى جبهة النصرة» خلال الاشتباكات التي جرت في المنطقة. كما قام المقاتلون باسر ما لا يقل عن 100 مقاتل من الدولة الاسلامية خلال هذه الاشتباكات المستمرة منذ فجر يوم امس (الجمعة) في المنطقة. واقتحم مقاتلون من «جبهة ثوار سوريا» مقرات «الدولة الاسلامية بالعراق والشام» في بلدة تلمنس الواقعة في ريف ادلب وسيطروا عليها وصادروا الاسلحة الموجودة فيها واسروا بعض عناصر الدولة الاسلامية، بحسب المرصد.وسيطر جيش المجاهدين الذي اعلن عن تشكيله مؤخرا ويضم عددا من الكتائب الاسلامية وغير الاسلامية على قرية الجينة الواقعة في ريف حلب الغربي اثر اشتباكات عنيفة بينه وبين مقاتلي الدولة الاسلامية في العراق والشام، بحسب المرصد الذي اورد اسر ما لا يقل عن 60 من عناصر الدولة الاسلامية. وافاد المرصد عن توجه تعزيزات عسكرية لمقاتلي الدولة الاسلامية في العراق والشام من مدينة الباب في ريف حلب باتجاه بلدة مارع التي تدور في محيطها ومحيط مدينة اعزاز اشتباكات عنيفة بين الجبهة الاسلامية ومقاتلي الدولة الاسلامية في العراق والشام. وكانت اشتباكات عنيفة دارت الجمعة بين مقاتلين من الدولة الاسلامية في العراق والشام من جهة ومقاتلين من مجموعات عدة في المعارضة السورية المسلحة في مدينة حلب في شمال سوريا وريفها، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان وناشطون. كما خرجت تظاهرات عدة في عدد من احياء حلب تهاجم الدولة الاسلامية وتطالب بخروجها من المنطقة. وكذلك في قرى وبلدات في ريف المحافظة، وفي ادلب (شمال غرب) حيث تعرضت احدى التظاهرات في المدينة لاطلاق نار من تنظيم الدولة الاسلامية، بحسب المرصد.ومن الشعارات التي اطلقها المتظاهرون، بحسب اشرطة فيديو نشرت على الانترنت، «الجيش الحر للأبد، دايس داعش والأسد»، و»داعش تطلع برّا». واعلن «جيش المجاهدين»، الذي تشكل مؤخرا، الحرب على «الدولة الإسلامية في العراق والشام» التابعة لتنظيم القاعدة وجماعات معارضة أخرى. ، في بيان نشر الجمعة. كادر الجيش السوري الحر: «داعش» طعنة في ظهر الثورة وصف «الجيش السور الحر» «داعش» بأنها طعنة غرسها نظام الرئيس بشار الأسد، في ظهر الثورة السورية». وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يرصد ويوثق الأحداث الجارية بالداخل، إن داعش استقدمت تعزيزات عسكرية من دوار قاضي عسكر باتجاه دوار جسر الحج، الذي تدور في محيطه اشتباكات عنيفة بين مقاتليها ومقاتلي الدولة الإسلامية.»وفي الأثناء، قال المنسق الإعلامي والسياسي للجيش السوري الحر، لؤي المقداد: «آن الأوان لأن تعود داعش أدراجها إلى معاقلها الأساسية المتمثلة بالأفرع الأمنية لبشار الأسد، والتي أشرفت على صناعتها ومحاولة دسها بين صفوف الثورة». واعتبر المقداد أنه: «من غير المنطق الظن بأن محاربة داعش يعني أنه انحراف عن مسار الثورة، أو أنه ضرب من ضروب الاستنزاف الذاتي للمقاتلين، لأن داعش هي جزء من نظام الأسد والنظام جزء من داعش، ولم تكن يوماً أحد مكونات الثورة السورية». وأضاف: « داعش طعنة غرسها النظام في ظهر الثورة، وغابت عن جميع المعارك الحقيقية التي خاضها الجيش الحر بالتعاون مع الكتائب القتالية الأخرى ضد عصابات الأسد. «كما اعتبر عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري، عبد الباسط سيدا « أن داعش وحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي وميليشيا حزب الله الإرهابي أدوات بيد نظام الأسد يسخرها من أجل الحفاظ على بقائه بالتنسيق مع إيران»، طبقاً للائتلاف الوطني.

مشاركة :