هنأ رئيس مجلس الأعمال اللبناني السعودي رؤوف أبو زكي خلال لقائه سفير السعودية في لبنان وليد البخاري على "فوزها بمعرض "الرياض اكسبو 2030" بأكثرية كبيرة حيث نالت 119 صوتا مقابل 29 صوتا لكوريا الجنوبية و 17 صوتا لإيطاليا"، معتبرا أن "اختيار المملكة لاستضافة هذا الحدث بمثابة شهادة دولية على التقدم الذي أحرزته على مدى السنوات العشر الماضية، ودليل على الرقي والانفتاح، واعتراف دولي بالإنجازات والتحولات الحاصلة، وتتويجا للدبلوماسية الاقتصادية التي قادتها وتقودها قيادة المملكة الرشيدة". وأشار الى أن "هذا النجاح جاء ليتوج التقدم الشامل الحاصل في المملكة في شتى المجالات الاقتصادية والاجتماعية وفي تبوؤ مركز قيادي بارز على المستوى الإقليمي والدولي". ولفت إلى "استمرار فتح أسواق المملكة لرجال الأعمال والمستثمرين اللبنانيين للمساهمة في المشاريع المختلفة التي تنفذ في إطار رؤية المملكة 2030، ما يعكس استمرار المملكة في دعم لبنان والمساهمة في تعزيز اقتصاده". بدوره، قدر البخاري "موقف لبنان من انتخابات معرض اكسبو والذي جاء بمثابة تأييد شامل للسعودية"، منوها بموقف "القيادات اللبنانية كافة في هذا المجال". وخص لبنان بـ"الثناء والشكر والتقدير على إعطائه الموافقة من الجولة الأولى رغم كل الاغراءات التي قدمت له من الدول المنافسة"، مؤكدا أن "لبنان يستحق كل الشكر"، متمنيا أن يكون "الجناح اللبناني من الأجنحة الأكثر تميزا في الاكسبو". وذكر ان "هناك قصة نجاح سوف تقدم في اكسبو 2030 وهي تجربة جديرة وتستحق أن يشارك الجميع فيها. وهذه هي المرة الأولى منذ 180 عاما التي تفوز بها السعودية من الجولة الأولى وبأصوات الثلثين رغم كل محاولات التشويش على دورها. ومنذ الإعلان عن فوز المملكة أعلن سمو الأمير محمد بن سلمان أن ساعة الصفر قد بدأت في المملكة"، موضحا ان "إذا أراد لبنان أن يكون شريكا ضمن الرؤية فهناك محددات ومتطلبات مسبقة واتفاقيات قانونية من أجل حماية الاستثمارات لا بد من الالتزام بها". ولفت إلى تسلمه من مدير عام وزارة الاقتصاد والتجارة محمد أبو حيدر "مشاريع الاتفاقيات الـ 22 بحالتها القانونية"، مشيرا إلى أن ذلك "خارج إطار اللجنة العليا اللبنانية السعودية، غير أن المملكة ارتأت أنه في ظل هذا الجمود يجب عدم إضاعة الوقت، وقامت بمراجعة الاتفاقيات وتعديل بعض المتطلبات المسبقة المطلوبة لطرحها في حال النجاح في حل مسألة الفراغ الرئاسي". وأوضح أن "ان الأمير محمد بن سلمان أعلن عن ذراع الصندوق السعودي للتمويل الدولي الذي شمل 6 دول عربية هي: العراق، مصر، الأردن، البحرين، السودان واليمن في العام 2022 كانت الميزانية تبلغ 27 مليار دولار، وأقل دولة كان حظها من 5 إلى 7 مليار في الصندوق ولبنان كان غائبا تماما بسبب ظروفه وعدم حصول الاصلاحات". وأشار الى أن "الأموال سوف تأتي إلى لبنان، فرجال الأعمال والمستثمرون يبحثون عن فرص استثمارية عالية المردود ولبنان يمتلك مثل هذه الفرص لا سيما في قطاعات حيوية مثل: العقار، السياحة، الزراعة والطاقة"، لافتا إلى "عائقين أساسيين هما: الاستقرار السياسي والتدفقات المالية المحمية"، مؤكدا أن "القيادة السعودية داعمة للاقتصاد وما تزال، وهي تريد لبنان شريكا معها في رؤيتها". وفي ما يتعلق بأزمة المصارف والودائع، لفت إلى "عدم تقديم أي من رجال الأعمال السعوديين أي شكوى دولية ضد لبنان، رغم وجود أموال خاصة محتجزة للمودعين السعوديين، وتقديرا لوضع لبنان، هناك قرار بعدم إلحاق الأذى". كانت هذه تفاصيل خبر البخاري التقى مجلس الأعمال اللبناني السعودي: نقدّر موقف لبنان من انتخابات معرض اكسبو لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد. كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.
مشاركة :