منعت اليزابيث بورن رئيسة الوزراء الفرنسية، تطبيقات المراسلة المستخدمة على نطاق واسع، مثل واتساب وسيجنال وتيليجرام، بالنسبة للوزراء وفرقهم بسبب الثغرات الأمنية، وذلك وفقا لمذكرة حصلت عليها صحيفة لو بوينت الإخبارية الفرنسية. وجاء في الوثيقة المؤرخة في 22 نوفمبر، "أصبحت تطبيقات المراسلة الفورية الرائدة للمستهلكين جزءا متزايد الأهمية من اتصالاتنا اليومية، مع أن هذه الأدوات الرقمية لا تخلو من الثغرات الأمنية، وبالتالي، فإنها لا تضمن أمان المحادثات والمعلومات المشاركة من خلالها". وأضافت، "من أجل مواجهة التهديدات التي تنشأ عن استخدام هذه التطبيقات، طورت شركة Olvid الفرنسية نظاما للمراسلة الفورية يضمن حماية بيانات مستخدميه بفضل الخوادم اللا مركزية والتشفير من طرف إلى طرف، مع الحفاظ على الوظائف نفسها للتطبيقات الحالية. ويقدم تطبيق Olvid غير المعروف على نطاق واسع نفسه بصفته بديلا آمنا لتطبيقات المراسلة الشائعة، مثل واتساب وسيجنال وتيليجرام، ويدير شركة Olvid باحثان في مجال التشفير وتدعمها عديد من مسرعات التكنولوجيا الفرنسية. وقال مكتب رئيسة الوزراء، اليزابيث بورن، "يحل تطبيق Olvid محل أنظمة المراسلة الفورية الأخرى من أجل تعزيز أمن المراسلات المتضمنة معلومات سرية". وتطلب الوثيقة رسميا نشر تطبيق Olvid الفرنسي عبر هواتف وحواسيب أعضاء الحكومة والوزارات، وحددت بورن موعدا نهائيا في 8 ديسمبر للحكومة من أجل الانتقال إلى استخدام التطبيق الفرنسي، الذي اعتمدته هيئة مراقبة الأمن السيبراني الفرنسية. وأمرت الحكومة في السابق موظفي الخدمة المدنية بإزالة جميع أنواع منصات التواصل الاجتماعي وتطبيقات الألعاب وبث الفيديو من أجهزة عملهم بسبب مخاوف تتعلق بالأمن السيبراني والخصوصية، ومنها تيك توك ونتفليكس وكاندي كراش.
مشاركة :