وجّه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز نائب أمير منطقة القصيم بعلاج قضية العامل الزراعي «مريض السرطان» والمنوّم بمركز الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز للأورام بمدينة بريدة مع مكفوله بشكل عاجل، وإنهاء كافة متعلقاته واتباع الإجراءات النظامية التي تكفل حق العامل الزراعي ومكفوله. وكان العامل الزراعي وهو هندي الجنسية بدأت عليه آثار المرض وراجع قبل أكثر من عام، وظهرت على السطح مشكلته مع كفيله في حرمانه من مرتبه الشهري مدة عامين، وتطورت إلى أن وصلت إلى مقام إمارة المنطقة. وأكد وكيل العامل الزراعي الذي يترافع نيابة عنه أمام الجهات المختصة أن سمو نائب أمير القصيم وجه بسرعة إنهاء كافة الإجراءات النظامية والتي تحقق العدل التام بين العامل الزراعي ومكفوله، مشيرًا إلى أنه خلال دقائق تم طلب الكفيل من فرع وزارة الزراعة والتى طالبته بمبلغ ( 120) مائه وعشرين ألف لعمل العامل ( 12) عامًا، بشرط أن يقدّم الكفيل ما يثبت تسليمه رواتبه السابقة، مضيفًا بأن المرض ينتشر بسرعة، مشيرًا إلى ضرورة الإسراع في اتخاذ القرار وإلزام الكفيل بدفع كامل مستحقات العامل حتى يتمكن من السفر ومتابعة العلاج في بلده، لافتًا إلى أن المرض ينتشر في جسده بسرعة. يشار إلى أنه وسط ذلك الواقع برزت صورة المواطن السعودي الأصيل الذي رسم لوحة مشرفة أمام هذا العامل الذي يعاني من الفقر والمرض والوحدة يؤكدها المشهد اليومي في مركز الأورام بتخصصي بريدة حيث يلتف حوله عدد من الزوار يوميًا من المواطنين داعمين ومساندين وملبين لاحتياجاته. المزيد من الصور :