نبهت الجامعة المغربية لحماية حقوق المستهلك، إلى تزايد حالات الغش في زيت الزيتون بسبب ارتفاع سعره لهذه السنة والمتراوح ما بين 70 إلى 100 درهم للتر الواحد حسب المناطق. وأوضح في هذا السياق، بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة المغربية لحماية حقوق المستهلك، أن "حالات الغش والتدليس تتزايد في قطاع زيت الزيتون بسبب الغلاء الذي يعرفه هذه السنة؛ وهو ما يجعل صحة المستهلك في خطر". وكشف الخراطي، أن سعر زيت الزيتون يختلف حسب المناطق، وواصل مفسرا: "ففي المناطق الشمالية يتراوح ما بين 60 و70 درهما للتر الواحد، بينما مناطق وسط المغرب يتراوح الثمن ما بين 80 و100 درهم"، ملفتا إلى "المنتجين يرجعون ضعف محصول الزيتون لهذه السنة إلى العوامل المناخية وقلة التساقطات خلال فترة تزهير بذرة الزيتون". وأشار رئيس الجامعة المغربية لحماية حقوق المستهلك، إلى أن "هذا القطاع يعرف دخول المضاربين وقيامهم بشراء زيت الزيتون بالجملة ويخزنونه وينتظرون إعادة بيعه بالتقسيط بعد ارتفاع ثمنه"، مشددا على أن "هؤلاء الوسطاء يخلقون الأزمة بالسوق، بحيث لا يؤدون الضرائب ويشترون بثمن أقل من المنتج ويبيعون بثمن أغلى للمستهلك، وهذا الوضع سيظل على حاله مادام أن القطاع غير منظم"، بحسبه الخراطي.