رد عبدالرحمن العتيبي الملقب "العم معيض" على كتاب الصحف الذين اتهموه بتعنيف أبنائه، وقال إنهم لم يلتفتوا للجانب الجوهري من القضية، وهي خطورة هذه البرامج التي فيها انتهاك صارخ وواضح لخصوصية الأسر بأخطاء فطرية من الأطفال بترك الأجهزة الذكية في متناولهم وإهمال مراقبتهم.   وقال عبدالرحمن: "شاهدت الكثير من الصحافيين والكتاب ينتقدون طريقة الضرب ويصفونه بالتعنيف، وهو أساساً توبيخ درجنا عليه في صغرنا ولم يؤثر في حياتنا وخلاف ذلك دون الإمعان في صلب الموضوع وهو خطورة بعض البرامج".   وزاد: "مثل هذه البرامج التي تبث بشكل مباشر عن طريق الأجهزة الذكية لا تقل خطراً عن غيرها، وللأسف كتبوا المقالات عن الفيديو واسترسلوا في الموضوع ولم يتطرقوا لغيره وترك الأطفال يعبثون بالأجهزة".   وأردف: "أود أن أسأل هؤلاء المندفعين في الموضوع كيف لو دخلت زوجتي أو أحد أقاربي والتقطتهم الكاميرا، سيكون الموضوع أكبر من توبيخ الأبناء وربما ينهار بيتي الزوجي بسبب عبث أطفال غير مبالين بخطورة هذه البرامج".   واختتم: "تلقيت سيلاً من الاتصالات من دول عربية كمصر والأردن وكذلك من بريطانيا يطالبون بإرسال صوري وأبدوا إعجابهم بالفيديو ولمست فيهم التأييد".   وكان العم معيض كما يُطلق عليه محبوه في "تويتر" قد قام بمعاقبة أبنائه بالخيزران، ومعه رجع الكثيرون لأرشيف ذكريات حقبة زمنية ماضية إذ كان بعض الآباء يضربون أطفالهم بالخيزران وهي الطريقة التقليدية القديمة.