«بيئة» تتعاون مع «هيونداي موتور» لاختبار أول شاحنة هيدروجين في الإمارات

  • 12/2/2023
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

وقعت شركة «هيونداي موتور» مذكرة تفاهم مع مجموعة «بيئة»، وذلك للترويج لمشروع التنقل الهيدروجيني التجريبي في الإمارات، واستكشاف المزيد من فرص التعاون. وتعد مجموعة «بيئة» من الرواد في مجال الاستدامة في الشرق الأوسط، حيث طرحت حلولاً مبتكرة في مجال تحويل النفايات إلى طاقة، والوصول إلى صفر نفايات، بهدف تحقيق أهداف الاستدامة. وكجزء من أعمالها في إدارة النفايات تقوم المجموعة بتشغيل أسطول يضم أكثر من 2,000 مركبة لجمع النفايات، بما في ذلك المركبات الكهربائية. وتواصل مجموعة بيئة استكشاف مدى إمكانية اعتماد الهيدروجين وقوداً لمركباتها، ضمن عملياتها في إطار الاستراتيجية العام للهيدروجين، التي أطلقتها دولة الإمارات العربية المتحدة، وبما يرسخ لمواصلات خالية من الانبعاثات ومدن جاهزة للمستقبل. وتماشياً مع الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين في الإمارات تقوم المجموعة باستكشاف مركبات تعمل بالوقود الهيدروجيني لإزالة الكربون من عمليات أسطولها، وتعزيز التنقل منخفض الانبعاثات من أجل ضمان مستقبل أكثر استدامة. وتنص مذكرة التفاهم على قيام «هيونداي موتور» ومجموعة «بيئة» بتشغيل شاحنة كهربائية تعمل بخلايا وقود الهيدروجين في إمارتي الشارقة ودبي بشكل تجريبي، كما ستعمل الشركتان على تطوير وتقديم خدمات تقنية وموارد بشرية لاستكشاف فرص تعاون أكبر في مجال التنقل الهيدروجيني بجميع جوانبه، من خلال توظيف خبرة شركة «هيونداي موتور» الواسعة في المجال والتقنيات الحديثة، التي قامت بتطويرها عبر السنين. وكجزء من المشروع التجريبي ستوفر شركة «هيونداي موتور» شاحنة كهربائية تعمل بخلايا الوقود لمجموعة بيئة، حيث سيتم استخدام الشاحنة في العمليات اليومية للمجموعة. ويهدف الطرفان إلى تأكيد جدوى الشاحنة الكهربائية، التي تعمل بخلايا الوقود من شركة «هيونداي موتور» للاستخدام اليومي، وذلك للنظر في استبدال أساطيل الشاحنات التقليدية ذات محرك الاحتراق الداخلي مستقبلاً. يُشار إلى أن «هيواندي موتور» أطلقت «XCIENT Fuel Cell» في عام 2020، وهي أول شاحنة كهربائية ثقيلة تعمل بخلايا الوقود، يتم إنتاجها بكميات كبيرة في العالم، ويتم حالياً استخدام الشاحنة في ست دول، وخاصة في سويسرا، وقد نجحت الشاحنات الـ49 في قطع مسافة تزيد على 8 ملايين كيلو متر حتى الآن، وتستخدم في المشروع التجريبي شاحنة بضائع 6×2 مجهزة بنظامين لخلايا وقود الهيدروجين بقدرة 90 كيلو واط (إجمالي طاقة 180 كيلو واط)، ومحرك إلكتروني بقدرة 350 كيلو واط، ويبلغ وزنها الإجمالي 42,000 كجم كحد أقصى، وتوفر نطاق قيادة يزيد على 400 كيلو متر حتى عند التحميل الكامل في كل مرة يتم شحن بطاريتها. وصبت شركة «هيونداي موتور» تركيزها على الهيدروجين منذ 25 عاماً، وتعمل «XCIENT Fuel Cell» بنظام خلايا وقود الهيدروجين الرائد عالمياً، والذي تقدمه شركة «HTWO»، وهي شركة مختصة بالهيدروجين تابعة لشركة «هيونداي موتور»، وتعمل الشركة على توسيع أعمال خلايا الوقود على مستوى العالم لتغطي قطاعات مختلفة، بما في ذلك المركبات التجارية ومركبات الاستخدام الشخصي والسفن البحرية واستخدامات الفضاء الجوي وتوليد الطاقة، وغير ذلك الكثير. وقال مارك فريميلر، نائب الرئيس الأول ورئيس قسم أعمال المركبات التجارية لدى «هيونداي موتور»: نفخر بدعم جهود «بيئة» لرفع مستوى جودة الحياة في دولة الإمارات من خلال تقديم حلول مبتكرة للاستدامة، وتعد شاحنة هيونداي «XCIENT»، التي تعمل بخلايا الوقود الأولى من نوعها في دولة الإمارات، ويساعد هذا التعاون في وضع الشاحنة تحت عدة اختبارات في ظل ظروف حقيقية، ويشكل ذلك أول خطوة لشراكة طويلة الأمد بين شركة «هيونداي موتور» ومجموعة بيئة، ونعمل حالياً على توسيع آفاق التعاون بين الشركتين. من جانبه قال خالد الحريمل، الرئيس التنفيذي لمجموعة بيئة: يعد الهيدروجين بديلاً واعداً للوقود التقليدي، في ظل عمل مدن المستقبل على تعزيز التواصل في مجال التنقل والوصول إلى تنقل منخفض أو منعدم الانبعاثات، ويسعدنا التعاون مع شركة «هيونداي موتور» لاستكشاف طرق واقعية لتطبيق تقنيات الشركة المبتكرة للاستخدام اليومي، ضمن عمليات أسطولنا، لنتمكن من إظهار التأثير الإيجابي للهيدروجين، من أجل خلق شبكات تنقل خالية من الانبعاثات والتقدم نحو تحقيق هدف الحياد المناخي. ونجحت مجموعة بيئة في وضع معايير جديدة لحلول مستدامة وذكية في منطقة الشرق الأوسط، مستفيدة من أحدث التقنيات لتعزيز معدل تحويل النفايات بعيداً عن المكبات في إمارة الشارقة إلى 90%، لتتبوأ بذلك المركز الأول في منطقة الشرق الأوسط. ومن خلال إعادة التدوير نجحت «بيئة» في تقليل الانبعاثات الكربونية بنسبة تصل إلى مئات الآلاف من الأطنان. وتسعى مجموعة «بيئة» الآن إلى مواصلة دعم أهداف الاستدامة الإقليمية، لا سيما في الإمارات، من خلال استكشاف الهيدروجين لخفض كثافة الانبعاثات الكربونية الناجمة عن عملياتها. وتحضيراً لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28» طورت الإمارات «الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين 2050»، والتي تهدف إلى ترسيخ موقع الدولة كمنتج ومصدر للهيدروجين منخفض الانبعاثات بحلول 2031، وكشفت الاستراتيجية توقعات طلب 2.7 مليون طن سنوياً من الهيدروجين منخفض الكربون بحلول 2031، باعتباره مكوناً أساسياً في مزيج الطاقة ووقود للمستقبل، وكون التنقل الهيدروجيني أحد أبرز متعهدي هذا الطلب، وتهدف دولة الإمارات من خلال هذه المبادرات إلى إظهار التزامها باستخدام أحدث التقنيات، للوصول إلى الحياد المناخي بحلول 2050. ولطالما كانت شركة «هيونداي موتور» من الرواد في مجال تحول الطاقة في منطقة الشرق الأوسط، وبدأت مبادراتهم بالتصدير الناجح لحافلتين تعملان بخلايا الوقود من حافلات «ELEC CITY» إلى المملكة العربية السعودية في عام 2020، ووسعت المجموعة نطاق عملها في البلاد، من خلال تصدير الشاحنة الثقيلة بخلايا الوقود «XCIENT» في عام 2021، وتبحث الشركة بشكل مستمر عن فرص تعاون في المنطقة، من خلال اختبار كفاءة المنتجات عن طريق تنفيذ الاختبارات المختلفة، والتي تشمل اختبارات تحت الأحوال الجوية القاسية، وتطوير الشراكات بين القطاعين العام والخاص لإنشاء اقتصاد قائم على الهيدروجين. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :