إن قسم الموارد البشرية أساسي لنجاح أي شركة، حيث تتأثر الإنتاجية العامة بشكل كبير بفريق الموارد البشرية الذي يضمن مكانا للعمل الإيجابي والناجح. لذا يُعد بناء فريق موارد بشرية قوي أمرا بالغ الأهمية لإدارة القوى العاملة للشركة وضمان الامتثال للوائح التوظيف. ومع ذلك، يمكن أن تشكل الميزانيات المحدودة تحديًا عندما يتعلق الأمر بالاستعانة بموظفي الموارد البشرية الأكفاء والاحتفاظ بهم. ولكن لحسن الحظ، هناك استراتيجيات ذكية يمكن أن تساعد على التغلب على القيود المالية مع الاستمرار في بناء فريق موارد بشرية يتميز بالكفاءة. فيما يلي، يقدم أعضاء مجلس الموارد البشرية في فوربس بعض الطرق الفعّالة من حيث التكلفة لتكوين فريق موارد بشرية قوي ومؤثر. 1- الاستعانة بموظفي الموارد البشرية من ذوي عقلية النمو - من الأهمية بمكان التفكير على نطاق واسع في وظيفة الموارد البشرية وتوظيف شريك أعمال للموارد البشرية يتمتع بعقلية النمو. - وأيضًا البحث عن شخص يمكنه تعلّم جميع جوانب العمل ويكون على استعداد للتعمق في العمل القائم على المهام حسب الحاجة، والذي سيثبت أنه لا يُقدر بثمن على المدى الطويل. - مع مراعاة أن يكون هذا الشخص قادرًا على العمل ضمن قيود ميزانية الشركة الناشئة مع دعم الإدارات المختلفة. 2- بناء أنظمة قابلة للتطوير - هناك عدد لا يحصى من خيارات الخدمة الذاتية التي تسمح للفرق الأصغر بدعم الأعمال بنجاح عندما تكون جديدة ومتنامية. - لذا يُنصح بالتركيز على المجالات الأساسية للأعمال المهمة في المرحلة الحالية والتأكّد من توافق مجموعة مهارات الفريق. 3- توظيف أفضل المواهب فقط - يرتكب كثير من أصحاب الشركات الناشئة الخطأ الشائع المتمثل في الاستعانة بموظفين أقل خبرة و"مناسبين للميزانية" لمساعدة شركتهم. - ولكن لتحقيق أعلى أداء، يجب الاستعانة بأفضل الموظفين أداءً بدلًا من إهدار المال والوقت خاصة عندما تكون الشركة ناشئة أو قيد التطور. 4- المفاضلة بين الاستعانة بمصادر خارجية مقابل التوظيف الداخلي - من الاستراتيجيات الفعّالة التي يوصى بها البحث داخل فريق العمل الحالي لمعرفة ما إذا كان هناك موظف لديه أي خبرة أو اهتمام بالموارد البشرية ويمكنه تخصيص جزء من وقته للموارد البشرية أو توظيف شخص يمكنه شغل كثير من الأدوار. - يمكنهم العمل مع مستشار الموارد البشرية لمساعدتهم وإرشادهم في بناء الموارد البشرية. - يُنصح كذلك بالبحث عن جوانب العمل التي يجب الاستعانة بمصادر خارجية لها. - يُعد هذا نقطة انطلاق رائعة للمضي قدمًا في مجال الموارد البشرية. 5- العمل مع منظمة مهنية - يجب ألا ترتكب الشركات الناشئة خطأ نقص الموظفين في فرق الموارد البشرية لخفض التكاليف. - إذا لم تتمكن الشركة من المنافسة من ناحية الحوافز والمكافآت، فيمكنها التأكيد على عوامل مرغوبة أخرى مثل تبني ثقافة عمل إيجابية أو إيجاد توازن جيد بين العمل والحياة أو تقديم فوائد شاملة. 6- تدريب الموظفين الحاليين - حدد وظائف الموارد البشرية الرئيسية ذات الصلة بعملك واستثمر في تدريب موظفيك الحاليين ليكونوا على دراية جيدة في تلك المجالات. - هذا لن يبقي الأمور بسيطة وسهلة الإدارة فحسب، بل سيعزز أيضًا سهولة التنقل داخل الفريق. - سيؤدي تمكين الموظفين من تحمل مسؤوليات الموارد البشرية أيضًا إلى تكوين فريق أكثر كفاءة وفاعلية بشكل عام. 7- الاستعانة بمصادر خارجية للوظائف المعتادة - الاستعانة بمصادر خارجية أمر أساسي. يمكن تنظيم معلومات الموارد البشرية المهمة (أي بناء المعرفة) والمعتادة (أي الوظائف الإدارية من كشوف المرتبات والمهام القانونية واللوجستية) والاستعانة بمصادر خارجية لإنجاز المهام المعتادة. 8- أتمتة وظائف الموارد البشرية - بالنسبة للمشاريع الجديدة، فإن أفضل طريقة لبناء فريق فعّال هي أتمتة عمليات الموارد البشرية (على سبيل المثال، علاقات الموظفين وإدارة كشوف المرتبات وغيرها الكثير). - باستخدام برنامج نظام إدارة الموارد البشرية وتعيين أخصائي عام في الموارد البشرية يساعده مسؤول تنفيذي في الموارد البشرية للتعامل مع بقية الوظائف مثل إدارة الأداء والتوظيف والتعلم والتطوير والسياسات والانضباط والتظلمات. - مع نمو الأعمال، يمكنك إنشاء مراكز التميز تدريجياً، وتوسيع نطاق فريق الموارد البشرية. 9- تثقيف الذات حول وظيفة الموارد البشرية - من الأهمية بمكان فهم طبيعة الموارد البشرية وما تقدمه للمؤسسة بشكل أكبر من مجرد متابعة السياسات وكشوف المرتبات، واستكشاف كيف يمكن أن يكون الدور محركًا تجاريًا. 10- الاستثمار في برمجيات الموارد البشرية - الاستفادة من التكنولوجيا والاستعانة بمصادر خارجية لبعض مهام الموارد البشرية ذات القيمة المنخفضة للمساعدة في تقليل تكاليف التوظيف مع ضمان تغطية وظائف الموارد البشرية الأساسية بكفاءة. وكذلك الاستثمار في برامج الموارد البشرية التي يمكنها توسيع نطاق العمل، والاستعانة بمصادر خارجية لخبرة الموارد البشرية الرئيسية من خلال الاستشاريين أو الموظفين المستقلين، وأيضًا تركيز الجهود على بناء ثقافة قوية للشركة كأساس لاستراتيجيتك.
مشاركة :