احتفلت كيندريل أكبر مزود لخدمات البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات في العالم، أخيراً بالذكرى السنوية الثانية لتأسيسها كشركة مستقلة مساهمة عامة. وبمناسبة هذا الحدث المهم، أكدت الشركة مجدداً التزامها بدعم الشركات والعملاء وشركاء الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وذلك في إطار سعيهم للتحديث والتحول والتوسع، مع بناء أعمال مستدامة وتنافسية. وفي ظل التطور المتسارع في المشهد التكنولوجي الديناميكي، تسعى المؤسسات إلى إيجاد سبل مبتكرة للنمو، واكتساب ميزة استراتيجية، وتعزيز قابلية التوسع، لا سيما وأن التكيف مع متطلبات السوق المتغيرة والتقدم التكنولوجي قد أصبحا من المتطلبات الأساسية لضمان الاستمرار وتحقيق النجاح المستدام والازدهار في بيئة الأعمال المتنافسة. وتقدم كيندريل اليوم الدعم لآلاف العملاء في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، حيث توفر الخدمات والاستشارات لتسهيل تحديث وتحويل القطاعات المتنوعة، لتسهم من خلالها في النمو الاقتصادي الشامل وتنويع موارده. وقالت فيث تايلور، نائب الرئيس ومسؤولة الاستدامة العالمية والمعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة في كيندريل: «من خلال الاستفادة من البنى التحتية الحالية والمتقدمة لتكنولوجيا المعلومات، يمكن للشركات تقليل تأثيرها البيئي بشكل كبير مع تحسين الكفاءة والاستدامة. إننا في كيندريل نؤكد التزامنا إزاء تنفيذ استراتيجية الاستدامة التي تتكامل مع استراتيجية أعمالنا، وذلك من خلال تطبيق معايير عالية الجودة والابتكار والشعور بالحاجة الملحة. وأود الإعراب عن فخري بجهود كيندريل، وحرصها على بيئة الكوكب من خلال تحديد هدف الصفر الصافي للانبعاثات الكربونية في العام 2040». وقال أندرياس بيك، نائب الرئيس والمدير التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا: «باعتبارنا أكبر مزود لخدمات البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات في العالم، فإننا ندعم نمو المؤسسات وشركاء الأعمال في المنطقة، كما نساعدهم خلال كل مرحلة من مراحل التحديث والتحول والتوسع القابل للتطوير. ومن خلال خبرتنا وخدماتنا وعروضنا الشاملة، نحن ملتزمون بالمساعدة في بناء مستقبل مستدام وتنافسي، وتعزيز النتائج الدائمة في مشهد الأعمال الإقليمي دائم التطور. التنبؤ بالابتكارات بالتوازي مع تطور التكنولوجيا واستمرار ظهور مشاكل الأعمال المعقدة، يتوقع أن يواجه متخصصو تكنولوجيا المعلومات تحديات جديدة في العام المقبل، كما ستكون بعض التغييرات عاملاً دافعاً على الابتكار، في حين سيحفز بعضها النقاشات حول الذكاء الاصطناعي التوليدي. وهناك تحديات أخرى، مثل التهديدات السيبرانية، ستجبر الشركات على العمل للتخفيف من هذه المخاطر ومواجهتها بشكل مباشر. ويعمل قادة الممارسات العالمية في كيندريل مع الشركات في جميع أنحاء العالم، لمساعدتها على تحقيق أهدافها التجارية بطرق حديثة. ونعرض تالياً أبرز الاتجاهات التي ستؤثر على عملية صنع القرار في مجال تكنولوجيا المعلومات في العام 2024 والأعوام اللاحقة. 1- تبنّي عمليات التمويل والتطوير: ستعتمد المؤسسات بشكل متزايد على عمليات التمويل والتطوير FinOps لإدارة الاستثمارات السحابية بكفاءة في البيئات الهجينة ومتعددة السحابة، الأمر الذي يضمن لها تحكماً أفضل في التكلفة والتعاون بين الفرق المالية والفنية والتجارية. 2- الحوسبة الحافة والذكاء الاصطناعي: ستقوم المزيد من الشركات، وتحديداً تلك العاملة في قطاع التصنيع، بتطبيق الذكاء الاصطناعي في بيئة حوسبة الحافة، لجمع البيانات المحلية من أجل عمليات أكثر كفاءة، ومعالجة التحديات مثل التكلفة والظروف البيئية والأمن، والعمالة. 3- تأثير الذكاء الاصطناعي التوليدي على الأمن: سيقدم ظهور الذكاء الاصطناعي التوليدي تحديات وفرصاً في مجال الأمن السيبراني، ما يستلزم تحسين إدارة الهوية والوصول، وإعادة تقييم نماذج الأمن التقليدية، مع أتمتة المهام الروتينية وتعزيز الإنتاجية. 4- إدارة البيانات القوية: سيتم التركيز على برامج إدارة البيانات القوية، حيث يعتمد الذكاء الاصطناعي على البيانات عالية الجودة. وستسعى الشركات إلى إقامة شراكات ومنصات بيانات حديثة لدمج الذكاء الاصطناعي التوليدي عبر مصادر البيانات المتنوعة. 5- تطور أماكن العمل الرقمية: سيكون هناك تركيز أكبر على تعزيز تجارب الموظفين والعملاء من خلال تقنيات أماكن العمل الرقمية، وربط تكنولوجيا المعلومات مع عمليات الموارد البشرية والعمليات التي تواجه العملاء. 6- التركيز على مهارات الحواسيب المركزية: ستعطي الشركات الأولوية للشراكات لإدارة الحواسيب المركزية وتحديثها، إلى جانب معالجة فجوات المهارات، وضمان تكامل التقنيات الجديدة، مثل الذكاء الاصطناعي، إلى جانب تطبيقات الحواسيب المركزية الحالية. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :