اعتمدت وزارة الطاقة والبنية التحتية، ممثلة ببرنامج الشيخ زايد للإسكان، أسماء 788 من مستحقي المساعدات السكنية، بقيمة إجمالية بلغت 628 مليوناً و550 ألف درهم، وقد تنوّعت القرارات بين منح سكنية وقروض بناء جديد ومسكن حكومي وتمويل سكني مع المصارف، وذلك تزامناً مع الاحتفال بعيد الاتحاد الـ52، وانطلاقاً من حرص القيادة الرشيدة على ضمان الاستقرار الأسري وتعزيز مستويات المعيشة والحياة الكريمة للمواطنين. وتأتي الدفعة الجديدة استكمالاً للحزم الإسكانية التي قدمها برنامج الشيخ زايد للإسكان لعام 2023، والتي بلغ إجمالي قيمتها مليارين و899 مليون درهم، واستفاد منها 3764 من أبناء وبنات الإمارات، لتصل نسبة الالتزام بالخطة المعلن عنها إلى أكثر من 98%. ورفع وزير الطاقة والبنية التحتية، سهيل بن محمد المزروعي، أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة ذكرى عيد الاتحاد الـ52 لدولة الإمارات العربية المتحدة إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وشعب الإمارات والمقيمين على أرضها الطيبة، سائلاً الله عز وجل أن يعيده والإمارات قيادة وحكومة وشعباً تنعم بالخير والتقدم والازدهار. وأكد وزير الطاقة والبنية التحتية، أهمية هذه الدفعة الجديدة كجزء من الجهود المستمرة لتحقيق الاستدامة السكنية وتوفير بيئة مريحة وآمنة للمواطنين، وأن هذا القرار يأتي استمراراً للرؤية الحكيمة التي وضعها الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وسار على نهجه القيادة الحكيمة لدعم وتمكين المواطنين وتحسين مستوى معيشتهم. وقال سهيل بن محمد المزروعي، إن «المساعدات الإسكانية تجسد اهتمام قيادتنا الحكيمة وحرصها الدائم على تلبية تطلعات المواطنين واحتياجاتهم، وتوفير سبل العيش الكريم، ورفاه أبناء الوطن وأسرهم بجانب بناء مجتمع متماسك ضمن بيئة تُعزز الإسهام في بناء الوطن وتقدمه»، وإن البرنامج يسير وفق نهج وخطط استراتيجية واضحة تضع المواطن واستقراره على رأس أولوياته. وأضاف: «كما وعدنا قيادتنا الرشيدة، ضمن الاجتماعات السنوية للحكومة، بمواصلة العمل الجاد مع شركائنا، لضمان توفير السكن الملائم للمواطنين، وإحداث نقلة نوعية من حيث تسريع الإجراءات الخاصة بالمساعدات الإسكانية والخدمات المرتبطة بها، وذلك عبر تعزيز الربط مع شركائنا في الجهات الاتحادية والمحلية المعنية بهذا الإطار، وتسهيل وتبسيط الإجراءات وتقليص زمن رحلة المتعاملين للحصول على الخدمات». من جانبه، بارك مدير برنامج الشيخ زايد للإسكان، المهندس محمد المنصوري، للمستفيدين من الدفعة الإسكانية الجديدة، مؤكداً مساعي البرنامج إلى مواصلة المسير نحو تحقيق الرفاهية والاستقرار للأسر المواطنة، وأن الجهود ستتواصل بشكل متسارع لتعزيز مفهوم السكن المستدام، من خلال توفير تصاميم سكنية مرنة باعتبارها أحد الأساليب الحديثة في التخطيط العمراني، بما يسهم في تلبية احتياجات الأسر بطريقة تتيح لهم التكيف مع التغييرات التوسيعية المحتملة. وقال: «إن القرارات السكنية الجديدة تعكس التزاماً حقيقياً بتحسين جودة الحياة وتوفير بيئة مستدامة ومريحة للمواطنين، بما يعزز بناء مجتمع قوي وأكثر ازدهاراً»، وإن التوجهات المستقبلية قائمة على تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص في مجال تلبية الاحتياجات الإسكانية باعتبارها استراتيجية حيوية، تسهم في تسريع وتيرة الإنجاز وتحسين جودة المساكن، وتطوير التقنيات البنائية، وتقديم حلول معمارية مبتكرة تتناسب مع احتياجات السكان. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :