ذكرى مئوية ميلاد مغنية الأوبرا الشهيرة ماريا كالاس

  • 12/2/2023
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

في الذكرى المئوية لميلادها، تُكّرم مغنية الأوبرا الشهيرة ماريا كالاس بطرق مختلفة بدءا من تخصيص أمسية احتفالية لها وصولا إلى بثّ رسيتال يتضمّن غناء لهذه الشخصية الساحرة في مجال الأوبرا، في حين يتطلّع المقرّبون منها إلى إنشاء متحف مخصص لها في باريس. تشهد أوبرا باريس اليوم السبت أمسية ستحييها الأميركية الكندية سوندرا رادفانوفسكي والجنوب أفريقية بريتي يندي اللتان ستؤديان مجموعة من الأعمال الأوبرالية التي اشتهرت ماريا كالاس بأدائها، بينها “كاستا ديفا” من أوبرا “نورما” لبيلليني و”فولي فولي” من أوبرا “لا ترافياتا” لفيردي. وتشير رادفانوفسكي إلى أنّها تعلّمت من كالاس “جمالية العبارات والموسيقى” و”التزاوج بين العزف والغناء”، واصفة صوتها بـ”القاتم” و”المرن”. وتضيف “تجرّأت ماريا على أن تكون مميزة في الأوبرا”. وتقول مغنية السوبرانو بريتي يندي التي قدّمت في مايو الفائت غناء أوبراليا خلال احتفال تتويج الملك تشارلز الثالث “في كل ما أنجزته كالاس، وخصوصا في أوبرا بل كانتو، كانت تضيف لونا جديدا وأسلوبا مختلفا في التعبير عن نفسها لم نره لدى أحد من قبل”. يرمي صندوق هبات أُنشئ بمبادرة من المقرّبين من كالاس عام 2017، إلى “إبقاء ذكرى المغنية حية” و”جمع كل الأرشيف والوثائق والأغراض التي كانت تملكها وتشتتت في مزادات”، على ما يقول رئيس الصندوق توم فولف. ويضم الصندوق “150 رسالة، و5000 صورة، وسبعة فساتين ومجوهرات ارتدتها المغنية على المسرح، بينها ما ارتدته في آخر أوبرا توسكا أدّتها في باريس”، بالإضافة إلى “أكثر من 300 ساعة من الموسيقى” (تسجيلات غير منشورة، تدريبات، رسيتالات…). لكنّ كل هذه الأغراض لا يمكن عرضها لعدم وجود مساحة مخصصة لذلك. ومن هنا، برز هدف إنشاء متحف يضم كل هذا الأرشيف في باريس، حيث عاشت كالاس خلال السنوات الخمس عشرة الأخيرة من حياتها. وسيشكل المتحف أيضا “مكانا يمكن لكتاب السير الذاتية والموسيقيين والمغنين الاستعانة به في أبحاثهم، وموقعا تعليميا عن كلمات الأغاني”، على قول توم فولف.

مشاركة :