تلقت «عكاظ» تعقيبا من مدير عام الطرق والنقل في منطقة مكة المكرمة المهندس محمد توفيق بن مصطفى مدني حول ما نشره المحرر عبدالعزيز الربيعي بعنوان «مرتفعات الطائف تنزف.. والحسيني متحفظ»، أكد أن الطرق التابعة لوزارة النقل في الطائف مغطاة بوسائل السلامة، وتخضع للصيانة الدورية. وفي ما يلي نص التعقيب: «سبق أن أوضحنا أن غالبية الحوادث على الطريق بسبب السرعة الزائدة والتجاوز الخاطئ، وعن ما ذكره المحرر بالقول: «حين يتوجه الأهالي بشكوى لمدير فرع وزارة النقل في المحافظة المهندس عمر الحسيني يتنصل من المسؤولية، ويطلب بنقل الاستفسارات إلى مدير عام إدارة الطرق والنقل بمنطقة مكة المكرمة المهندس محمد توفيق مدني وتضيع الإجابة بينهما». وهو حديث مبهم من المحرر لأنه لم يحدد من هم الأهالي الذين أشار إليهم في الخبر، وما هي شكواهم، كما أن آلية التعامل في الإدارات الحكومية مع شكوى المواطنين تتطلب خطابا خطيا من موقع أصحاب الشكوى، أما بالنسبة للتواصل مع وسائل الإعلام فإن المتحدث الرسمي لإدارة الطرق والنقل في منطقة مكة المكرمة هو عمر بن صالح بامصفر، وفيما يتعلق بمعاناة سالكي طريق مدخل بني سعد مع العبارة التي تهدد نصف مليون شخص، نود الإشارة إلى أن مشروع تقاطع بني سعد اعترض تنفيذه عدد من العوائق جرى الانتهاء من بعضها، والعمل جاريا لإزالة ما تبقى منها». تعليق المحرر كنت أتمنى أن تتفرغ إدارة الطرق والنقل في منطقة مكة المكرمة للوقوف على معاناة سكان طرقات الطائف عامة، والتحقق من المشكلات التي يتعرضون لها مع المشاريع المتعثرة، بدلا من التقليل من صحة ما تنشره «عكاظ» التي تتخذ من «ضمير الوطن.. صوت المواطن» شعارا لها، وتطبقه فعلا، ويجب أن تعترف إدارة الطرق والنقل في المنطقة بالكثير من الأخطاء التي لا يزال يدفع ثمنها الأهالي على الطرقات، منها على سبيل المثال جسر طريق ثمالة المتعثر منذ أكثر من سبع سنوات، وأسهم في ارتفاع عدد الحوادث، وهو غيض من فيض.