دبي الخليج: تنفيذاً لمبادرة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي مجتمعي مكان للجميع الهادفة إلى تحويل دبي مدينة صديقة لذوي الإعاقة، بحلول 2020، لدعم جهود الإمارة في تمكينهم وفق رؤية ترمي إلى تعظيم مشاركتهم المجتمعية أفراداً قادرين على الإنتاج. وتفعيلاً لدور بلدية دبي في هذا المبادرة، بادرت إلى تأهيل وإعداد العاملين في مجال الأمن، على كيفية حماية ذوي الإعاقة ورعايتهم، في حال وصولهم إلى مبنى البلدية، وحتى انتهاء معاملاتهم وكذلك حمايتهم، والإسهام الفعال في إنقاذ حياتهم في حالة الطوارئ أو الحريق، أو أي عمل من أعمال الدفاع المدني والإنقاذ. صرح بذلك المهندس حسين ناصر لوتاه، المدير العام لبلدية دبي، وقال إن استراتيجية رعاية ذوي الإعاقة 2020 تتمثل في تمتعهم بحياة كريمة وخدمات مستدامة وبيئة دامجة خالية من الحواجز تحقق لهم مشاركة فاعلة قائمة على الإنصاف والمساواة. وأوضح أن الأهداف التي اختطتها البلدية لتنفيذ هذه الاستراتيجية، تتمثل في تصميم المباني والمرافق العامة وفقاً لأفضل الممارسات، وجاهزيتها لإخلائهم في حالات الطوارئ، وتهيئة الخدمات ووسائل الاتصال والمعلومات، وفق أفضل الممارسات العالمية، وتعزيز الشراكات والالتزام المجتمعي تجاههم. وقال عبيد إبراهيم المرزوقي، رئيس قسم الأمن والخدمات الإدارية، في إدارة الممتلكات، إن قطاع الأمن في القسم، نفذ توجيهات المدير العام، حيث نُظمت دورة شارك فيها 90 رجلاً من حراس الأمن، وأشرف عليها خليل إسماعيل، رئيس شعبة الأمن، وتضمنت دراسات مهنية وتأهيلية عن كيفية التعامل مع المعاقين، وكيفية الترحيب بهم عند قدومهم إلى مبنى البلدية، ومساعدتهم وإرشادهم إلى الممرات الآمنة التي جهزتها البلدية لهم. كما شملت الدورة محاضرات تدريبية على أنواع الكراسي المتحركة للمعاقين وكيفية التعامل معها، وإصلاح الأعطال البسيطة التي يمكن أن تحدث فجأة. مواجهة حالات الطوارئ وقد تم تدريب حراس الأمن على أنواع عمليات الإنقاذ سواء عن طريق المساعدة المباشرة باستخدام كرسي المعاق نفسه إذا تيسير أو استخدام الكراسي التي تم توفيرها عليها ووضعها في كل دور من أدوار مبنى البلدية الرئيسي والمواقع ومراكز الخدمة الخارجية.
مشاركة :