زعم المتحدث باسم حكومة الاحتلال الإسرائيلي، أوفير جندمان، أن حركة حماس هي المسؤولة عن التصعيد في قطاع غزة. وأضاف جندلمان، خلال إيجاز صحفي، أنه كان يمكن الاستمرار في الصفقة بالإفراج عن المزيد من المحتجزين مقابل «يوم آخر من الهدنة»، مؤكدًا: «نحن في مرحلة القضاء من جديد على حماس، والحرب لم تنته بعد إلا بالقضاء على الحركة»، حسب زعمه. وتابع: «المرحلة المقبلة هي استمرار القتال في كل أنحاء القطاع»، زاعمًا السيطرة على أجزاء كبيرة من شمال قطاع غزة، وأن قوات جيش الاحتلال تتقدم وتضرب حاليًّا أهدافًا في خانيونس جنوبي القطاع. وأوضح المتحدث باسم حكومة الاحتلال أن نهاية الحرب تتمثل في القضاء على حماس، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تدعم هدف إسرائيل في القضاء على الحركة في قطاع غزة. وحول التطورات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، قال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية: «سنرد بقوة ساحقة على كل الهجمات التي تصدر من الأراضي اللبنانية». وعاود الاحتلال قصفه العنيف على القطاع في أعقاب هدنة إنسانية مؤقتة جرى خلالها الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين. وارتقى، منذ انتهاء الهدنة أمس، 240 شهيدًا جراء القصف العنيف، وأصيب المئات. وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أمس الجمعة، استشهاد 15110 فلسطينيين، بينهم 6150 طفلًا و4 آلاف سيدة، وذلك منذ أن بدأت حرب إسرائيل ضد القطاع في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول. كما أفاد المكتب إصابة 37 ألفًا من الفلسطينيين في غزة، 75% منهم أطفال ونساء. ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :