وهذا اللقب الأول لألمانيا التي بلغت نهائي نسخة 1985 الافتتاحية وحلّت ثالثة في 2007 و2011 ورابعة في 1997. أما فرنسا، فاخفقت في اضافة لقبها الثاني بعد 2001 عندما فازت على نيجيريا بثلاثية نظيفة. وتقدّمت ألمانيا بهدفي باريس برونر (29 من ركلة جزاء) ونوح درويش (51)، قبل أن تقلّص فرنسا الفارق عن طريق سايمون بوابريه (53). وأكملت ألمانيا المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد وينرز أوساوي (69)، ما سمح للفرنسيين بالمعادلة في الدقائق الأخيرة عن طريق ماتيس أموغو (85). وفي ركلات الترجيح أهدرت فرنسا ثلاث محاولات في ظل تألق الحارس كونستانتين هايده، فيما أهدرت ألمانيا ركلتين. وكانت المباراة النهائية تكراراً لنهائي بطولة أوروبا تحت 17 سنة في 2 حزيران/يونيو الماضي، عندما خرجت ألمانيا منتصرة أيضاً 5-4 بركلات الترجيح بعد التعادل 0-0 في بودابست. وتصدّرت ألمانيا مجموعتها بثلاثة انتصارات على المكسيك 3-1 ونيوزيلندا 3-1 وفنزويلا 3-0، ثم أقصت الولايات المتحدة 3-2، وإسبانيا 1-0، قبل اضافة الأرجنتين إلى لائحة ضحاياها بركلات الترجيح 4-2 بعد التعادل 3-3. بدورها، تصدّرت فرنسا مجموعتها بعد فوزها على كل من بوركينا فاسو 3-0، كوريا الجنوبية 1-0 والولايات المتحدة 3-0. في الأدوار الاقصائية، فازت على السنغال بركلات الترجيح 5-3 بعد تعادل سلبي، ثم أوزبكستان 1-0 ومالي 2-1. وتحمل نيجيريا الرقم القياسي في عدد الألقاب (5 من أصل 8 مباريات نهائية) أمام البرازيل (4 من 6)، وكل من غانا والمكسيك (2 من 4)، فيما حققت السعودية أفضل نتيجة عربية عندما أحرزت لقب 1989 في اسكتلندا. وخلفت ألمانيا البرازيل المتوجة بنسخة 2019 على حساب المكسيك 2-1. وكانت البطولة مقرّرة أصلا في البيرو، لكن الاتحاد الدولي (فيفا) قرّر سحب الاستضافة منها لفشلها في الوفاء بالتزاماتها المتعلقة باستكمال البنية التحتية اللازمة للاستضافة في الوقت المحدّد. واختيرت اندونيسيا دولة بديلة في حزيران/يونيو الماضي.
مشاركة :