تواصلت الانتقادات عبر وسائل التواصل الاجتماعي إلى الحد الذي أنشأ البعض وسما دعوا فيه إلى استقالة المسؤول الأول عن المياه. لكن المغرد الذي يدعى عبدالعزيز الصبحي أوضح أن المشكلة ليست فقط في الوزير!! المشكلة في المنظومة بأكملها يجب دراسة وضع المياه من كل جوانبه وتغيير جذري. وطالب مغرد آخر «ناصر البقمي» وزارة المياه والكهرباء بمعالجة المشكلات وإيضاح الالتباس الذي يدور في الشارع السعودي حول ارتفاع الفواتير، ومعالجة المشكلات الأخرى التي يتعرض لها الأهالي من وزارة المياه والكهرباء فهي وزارة تخدم المواطن وتساعده على حياة هانئة مريحة لا العكس. وسخر الكاتب خلف الحربي عبر صفحته في تويتر: ارتفع سعر الماء والكهرباء والبنزين وانخفض سعر الكلام! ودعا عبدالله العاصمي في تغريدة إلى «عليكم بالصهاريج شكلها أرخص وأرحم من فواتير وزير الماء والكهرباء». وقال علي السعيدي: زيادة بسعر فواتير الماء والكهرباء ترهق جيب المواطن وتكلفه عبئا إضافيا غير إيجار السكن وأقساط قروض البنوك. واقترحت العنود العتيبي: فواتير الكهرباء والماء يجب أن تكون رمزية ما تتعدى 300 ريال لكل 3 شهور. وكتب عبدالحميد العمري: رغم اتفاق الأغلبية على ضرورة إعادة تسعير استهلاك الكهرباء والمياه، إلا أنّ ما تم إجراؤه من تعديل على #تعرفة_المياه_الجديدة كان مجحفا. وأضاف: يؤمل من وزارة المياه والكهرباء معالجة هذا الخلل فورا وعدم المكابرة، والنظر للآثار السلبية الخطيرة جدا للتعرفة الجديدة. وقال في تغريدة أخرى: بالتعرفة الجديدة بلغ الارتفاع على منخفضي الاستهلاك 2792 %، ووفق المقترح لم تتجاوز 24.5 %. في الاتجاه الآخر غردت وزارة المياه والكهرباء في تويتر، وقالت أخي المواطن والمقيم: معدل استهلاك الفرد للمياه يوميا بالمملكة يساوي 256 لترا، بادر بالاستهلاك الرشيد للمياه. وكتبت في تغريدة أخرى: حسب إحدى الدراسات الحديثة، فإن تسريبات صندوق الطرد (السيفون) وحده، يمكن أن تصل إلى ما يزيد على ١٠٠ لتر يوميا.
مشاركة :