دخل العدوان الإسرائيلي على غزة، السبت، يومه الـ 57، وسط غارات كثيفة وقصف مدفعي من قوات الاحتلال على مناطق متفرقة من القطاع، مع التركيز على استهداف المنطقة الشرقية لخانيونس. وتدور منذ صباح اليوم السبت مواجهات عنيفة بين كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، وقوات الاحتلال الإسرائيلية المتمركز في قطاع غزة. وتداول نشطاء على موقع «إكس» بيانا لكتائب القسام عن بعض تفاصيل المواجهات مع الاحتلال، اليوم السبت.   كتائب القسام تنشر ؛ مجاهدو القسام يوقعون قوة صهيونية راجلة متمركزة داخل مبنى في كمين محكم في منطقة التوام شمال غرب غزة، ويستهدفونهم بالعبوات المضادة للأفراد والقذائف المضادة للتحصينات والرشاشات الثقيلة، ويؤكدون إيقاع أفراد القوة بين قتيل وجريح pic.twitter.com/vDkZLHWNez — أميغو (@CBN_911) December 2, 2023   وأعلنت كتائب القسام أنها استهدفت قوة إسرائيلية مترجلة بالعبوات المضادة للأفراد والقذائف المضادة للتحصينات والرشاشات الثقيلة، شمال غرب غزة. وذكر بيان القسام أن القوة الإسرائيلية كانت تتمركز داخل مبنى في منطقة التوام شمال غرب غزة، وأنها تعرضت لخسائر بشرية ما بين قتيل وجريح على يد المقاومة الفلسطينية. كما أعلنت كتائب القسام عن استهداف حشود من جيش الاحتلال في شرق دير البلح بمنظومة الصواريخ رجوم قصيرة المدى. وأكدت كذلك استهداف غرفة قيادة واستطلاع لجيش الاحتلال داخل مبنى شرقي بيت حانون شمالي القطاع بـ4 قذائف مضادة للأفراد. وأفاد مراسلنا بأن صفارات إنذار قد دوت عصر اليوم في منطقة رحوفوت وضواحي تل أبيب الجنوبية وأسدود. لكن جيش الاحتلال أعلن في وقت لاحق أن مروحية للجيش اعترضت مسيرة إسرائيلية كانت تعاني من عطل فني، تسبب في عمل أجهزة الإنذار. وفي وقت سابق من اليوم السبت دوت صفارات الإنذار في مستوطنات كيسوفيم وأشكول ونير عوز بمنطقة غلاف غزة، وكذلك في عسقلان. إصابة 400 هدف في السياق ذاته، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن قواته لا تزال تواجه مقاتلي حماس في شمال غزة. وقال الجيش الإسرائيلي إن الهجمات المشتركة لقواته البرية والجوية والبحرية أصابت 400 هدف وقتلت عددا غير محدد من مقاتلي حماس خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية بحسب وكالة رويترز. من جانبه، قال مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي مارك ريغيف،  اليوم السبت، إن حركة حماس لم تُهزَم بعد، لكن إسرائيل ماضية في تدمير بينتها العسكرية. وأضاف مستشار نتنياهو خلال مؤتمر صحفي، أن الجيش سيفرض سيطرة أمنية على غزة بعد انتهاء الحرب وسيعمل على فرض واقع جديد في القطاع. وعاود الاحتلال قصفه العنيف على القطاع في أعقاب «هدنة إنسانية مؤقتة» جرى خلالها الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين. ومنذ انتهاء الهدنة، صباح أمس الجمعة، ارتقى أكثر من 240 شهيدًا جراء القصف العنيف، وأصيب المئات. وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أمس الجمعة، ارتفاع عدد الشهداء إلى 15110 فلسطينيين، بينهم 6150 طفلا و4000 سيدة.   ___________ شاهد | البث المباشر لقناة الغد