توصيات «كلنا وطن» تدعم مرابطي الحد الجنوبي

  • 3/25/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

كشف أمير جازان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر عن توصيات هامة ستصدر من ملتقى (كلنا وطن)، لدعم المرابطين على المناطق الحدودية. وشدد خلال افتتاحه ملتقى المسؤولية الاجتماعية بحضور وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى، وعدد من القيادات التعليمية في المنطقة والخبراء والمختصين في هذا المجال من القطاعين العام والخاص، على أن عاصفة الحزم والأمل ستثبت الأمن والاستقرار في اليمن الشقيق والمناطق الحدودية للمملكة، مشيرا إلى أن الوطن هو السواد الأعظم ويحتاج منا كل جهد، إضافة إلى دعم أبنائنا وإخواننا في الحد الجنوبي، خاتما تصريحه أن التنمية في الإنسان والمكان لن تتوقف وهذا شيء يفرح القلب. وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى أوضح أن الملتقى الأول للمسؤولية الاجتماعية في التعليم ينطلق من مرحلة جديدة ومهمة من تاريخ وزارة التعليم، لتحقيق الشراكة الحقيقية مع التعليم ومناشطه بأسلوب علمي، مشيرا إلى وزارة التعليم ستقيم مطلع الشهر القادم المنتدى والمعرض الدولي للتعليم تحت شعار «الاستثمار في التعليم» كنواة فاعلة لصنع شراكة حقيقية مع القطاع الخاص للاستثمار المبهر في إنتاج البحوث والاختراعات في مجال تطوير التعليم. نائب رئيس اللجنة العليا للحد الجنوبي مدير عام مركز الدعم التعليمي والفني الدكتور أحمد قران الغامدي، أوضح أنه إيمانا من وزارة التعليم في تحقيق المواطنة الصالحة وتعزيز مفهوم الانتماء للوطن والولاء لقيادته الحكيمة، يأتي الملتقى الأول للمسؤولية الاجتماعية ليعزز ما تعلمناه في مدارسنا منذ الصغر عن الوطن ومفاهيم المواطنة. وشاهد الحضور عرضا مرئيا لتطور مستوى التعليم في مدارس المملكة عبر الأجيال حتى وصل إلى كل مدينة وقرية، فيما قدم عدد من المتبرعين 27 حافلة مدرسية ومبالغ مالية للملتقى. وشاهد حضور الملتقى عرضا للوحة وطنية قدمها طلاب مدارس جازان تعبر عن تعزيز الوطنية في نفوس الأجيال من الطلاب والطالبات. ..والمشاركون: المسؤولية الاجتماعية هدف وطني انطلق الملتقى بعدد من الجلسات شارك فيها نخبة من الاختصاصيين والأكاديميين والخبراء بالقطاعين الخاص والعام بعدة أوراق عمل متنوعة، تهدف إلى إبراز دور المواطن في تحقيق المسؤولية الاجتماعية، وأنها ضرورية في تكوين بيئة ناجحة وفاعلة على كافة الأصعدة بما فيها الجوانب التعليمية والصحية والاقتصادية والثقافية، وتأسيس عمل خيري وتطوعي يساعد في عملية بناء المجتمعات بالصورة المطلوبة والهادفة. كما حظي الملتقى بتسليط الضوء من خلال أوراق عمل المشاركين إلى الأنشطة الطلابية وأثرها في المسؤولية الاجتماعية ودور المجالس الشبابية في تحقيق تلك الأهداف. وتطرق الملتقى كذلك إلى الدور الكبير الذي تلعبه الجامعات السعودية ومركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي في مبادراتها المضيئة والمهمة.

مشاركة :