مديرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تزور «متحف نوبل» بدبي

  • 3/25/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

قام وفد من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بزيارة متحف نوبل 2016 الذي تنظمه مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم - عضو في مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية - في مدينة الطفل بحديقة الخور بدبي، والذي أعلنت عن تمديد فعالياته حتى نهاية مايو/أيار العام الجاري. ترأس الوفد هيلين كلارك، مديرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ورئيسة المجموعة الإنمائية للأمم المتحدة، وكان في استقبالها خلال الزيارة جمال بن حويرب، العضو المنتدب لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، واصطحب الوفد في جولة للتعرف إلى أقسام المتحف المختلفة، اطلعوا خلالها على الابتكارات والاكتشافات المهمة في المجال الطبي، واختبروا الوسائل التفاعلية المبتكرة التي يضمها المتحف. وأوضح جمال بن حويرب أن المعرفة والحلول المبتكرة تمثل القوة والتفوق للدول في التعامل مع التحديات التي تواجه المنطقة والعالم ككل. وأشار إلى أن متحف نوبل 2016 الذي تنظمه المؤسسة للعام الثاني على التوالي قد أتاح لزواره منصة مثالية للتعرف إلى جائزة نوبل المرموقة، كما عرفهم إلى أبرز الاختراعات والاكتشافات، التي ساهمت في إحداث التحولات الكبرى في حياة الإنسان والمجتمعات. وقد شهد المعرض العديد من الأنشطة التفاعلية، كما أنه جذب بنجاح عدداً كبيراً من الزوار، وخاصة الأكاديميين والطلاب والمخترعين، ما حوَّله إلى منصة معرفية تفاعلية رائدة. وأعرب بن حويرب عن سعادته بزيارة الوفد للمتحف قائلاً: يشرفنا زيارة وفد متميز من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الشريك المعرفي الرئيسي للمؤسسة في المنطقة. الذي تنعكس قوة شراكتنا معه في نجاح المبادرات الرئيسية مثل قمة المعرفة، التي عقدت في ديسمبر/كانون الأول 2015 وذلك للعام الثاني على التوالي، وتم خلالها إعلان نتائج أول مؤشر عربي للمعرفة، الذي يعد الجهد الأول من نوعه لتسليط الضوء على أوضاع قطاع المعرفة في كل دولة عربية، كما أنه المبادرة الفريدة من نوعها الهادفة إلى تحسين مستويات المعرفة في المنطقة. وشكر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي على دعمه المتواصل لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم ومبادراتها. وقالت هيلين كلارك، إن شراكة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، قد أثمرت العديد من المشاريع الرائدة في المنطقة تحت مظلة مشروع المعرفة العربي، الذي شمل إطلاق ثلاثة تقارير معرفة إقليمية مبنية على دراسات وأبحاث معمقة في دول المنطقة، إلى جانب تنظيم قمَّة المعرفة التي شهدت دورتها الأخيرة الإطلاق الرسمي لأول مؤشر عربي للمعرفة، إضافة إلى بوابة المعرفة. وأكدت كلارك أن المؤشر والبوابة يشكلان أدوات مهمة لرصد واقع المعرفة في الدول والعربية والمنطقة، كما أن هذه المبادرات تسهم بشكل كبير في تقدم الخطة التنموية للبرنامج لعام 2013، وتحقيق الأهداف الإنمائية المستدامة في المنطقة. وثمّنت كلارك تفاني مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم في إطلاق مبادرات قيِّمة ذات أهمية عالمية في المنطقة، التي تجسدت من خلال استضافتها لمتحف نوبل 2016 في دبي، ولمدة عشر سنوات قادمة، حيث يساعد الحدث فئة الشباب على فهم الإسهامات العلمية للحائزين على جائزة نوبل، وتسليط الضوء على الدور الذي لعبته الاكتشافات العلمية للعلماء العرب في تطور العلوم خلال القرون السابقة.

مشاركة :