غزة/محمد ماجد/الأناضول أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، السبت، تدمير 80 بالمئة من آليات ومعدات الإنقاذ جراء القصف الإسرائيلي خلال الحرب. وقال المكتب في بيان اطلعت عليه الأناضول، إن "المعدات والآليات التابعة لفرق الإغاثة والطوارئ والدفاع المدني لا تستطيع الوصول إلى مناطق الكوارث والمجازر الأمر الذي يجعل كل المستهدفين في عداد الشهداء، ويظلون أياماً وأسابيعَ تحت الأنقاض دون أن تتمكن تلك الطواقم من انتشالهم، بسبب استهدف وتدمير الجيش 80 في المئة من آليات ومعدات الإنقاذ، انعدام وجود الوقود الذي يُحرِّك ما تبقى من تلك الآليات والمعدات". وأضاف: "الوضع الإنساني وصل إلى مرحلة الكارثية، جيش الاحتلال يقصف عشرات المنازل بشكل متزامن ويوغل في الدماء ويخلف مئات الشهداء". وتابع: "نُحمّل الاحتلال والمجتمع الدَّولي وخاصة الإدارة الأمريكية ممثلة بالرئيس جو بايدن ووزير خارجيته أنتوني بلينكن المسؤولية الكاملة عن حرب الإبادة الجماعية التي وافقوا عليها ومنحوا الاحتلال الضوء الأخضر لتنفيذها بصمت". وطالب المكتب "بإدخال 1000 شاحنة من المساعدات والإمدادات الحقيقية الفعلية بشكل يومي، وكذلك إدخال مليون لتر من الوقود بشكل يومي، حتى نستطيع إنقاذ ما يمكن إنقاذه نتيجة حرب الإبادة الجماعية"، كما دعا كل دول العالم و الدول العربية والإسلامية "إلى إنقاذ قطاع غزة قبل فوات الأوان". وقال إن "القطاع الصِّحي، بحاجة فورية وعاجلة إلى إدخال المستشفيات الميدانية المُجهّزة طبياً حتى تُحاول إنقاذ عشرات آلاف الجرحى والمرضى الذين ذاقوا الويلات خلال حرب الإبادة الجماعية، وكذلك تحويل آلاف الجرحى من أصحاب الإصابات الخطيرة إلى المستشفيات في الدول العربية والإسلامية لتلقي العلاج". ودعا المكتب إلى "إدخال مئات المُعدَّات والآليات لطواقم الإغاثة والطوارئ والدفاع المدني حتى يتمكنوا من انتشال مئات جثامين الشهداء التي مازالت تحت الأنقاض، وحتى يتمكنوا من رفع الرُّكام جرّاء قصف وهدم الاحتلال لمئات آلاف المنازل والمدارس والمستشفيات والشوارع والمرافق المهمة". وأكد أن "غزة تنزف وتقترب من الموت كل يوم بشكل متسارع وغير مسبوق، وربما لن يفهم العالم هذه الرسالة إلا بعد فوات الأوان". وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، ارتفاع حصيلة قتلى الغارات الإسرائيلية على القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى 15 ألفا و207 فلسطينيين. وصباح الجمعة، انتهت هدنة مؤقتة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، أنجزت بوساطة قطرية مصرية، واستمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني. وفي 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، شنت إسرائيل حربا مدمرة على القطاع خلّفت دمارا هائلا في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :