أكد المستشار الدكتور حمد سيف الشامسي النائب العام للدولة، أن الثاني من ديسمبر يوم راسخ في ذاكرة الوطن والمواطنين، نعبر فيه عن معاني وحدة الإماراتيين قيادة وشعباً في الهدف والمصير، باعتباره المحطة التاريخية الأهم في مسيرة دولة الإمارات العربية المتحدة. وقال الشامسي، في كلمة له بمناسبة "عيد الاتحاد الـ52" للدولة، إن مسيرة الاتحاد تمضي بتلاحم وتآخ لا مثيل لهما، تحت ظل القيادة الرشيدة نحو مستقبل مشرق يستلهم الرؤية الحكيمة لمؤسس دولة الإمارات وباني نهضتها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وإخوانه الآباء المؤسسين "طيب الله ثراهم"، في جعل الإمارات واحة للعزة والكرامة حاضنة للشعوب والثقافات. وأضاف أنه المناسبة الوطنية الأهم في دولة الإمارات، يعيش شعب الإمارات فيها ذكرى أيام مجيدة حفرت في وجدانهم وذاكرتهم لهمة وعزم رجال عظماء تحدوا واقع الفرقة وآمنوا بقدرة مواطنيهم على خوض غمار التحدي، ليرتفع صرح الدولة عالياً بما بلغته من تقدم ورخاء وأمن، فصارت منارة يمتد نورها إلى شتى بقاع الأرض. وقال الشامسي : " في هذا اليوم نجدد ولاءنا لقادتنا وانتماءنا لتراب وطننا، والعهد بأن نبقى ما حيينا نبذل الغالي والنفيس في سبيل رفعة الإمارات الحبيبة، مشيراً إلى أن القيادة الرشيدة للدولة تواصل مسيرة الخير والنماء والازدهار والرخاء من خلال تحقيق الإنجازات وإطلاق الكثير من المبادرات لتعزيز اسم الإمارات دولة للتسامح والتعايش والفضائل، متصدرة العديد من مؤشرات التنافسية العالمية والإسهامات الإنسانية والحضارية". ورفـع النـائب العـام للدولة بهذه المناسبة أسمى آيات التهـانـي والتبريكــات إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وإلى أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وأولياء العهود، سائلاً المولى عز وجل أن يديم دولة الإمارات أبية كريمة آمنة. وأعرب عن تمنياته بالخير والسعادة لشعب الإمارات والمقيمين فيها في ظل القيم الثابتة من سيادة القانون والأمن والعدالة والمساواة، بوصفها ركائز أساسية في حماية الحقوق والحريات على أرض دولتنا الحبيبة.