تعرض لتهديد بإخراجه من الطائرة إذا لم يفعل ذلك، وأنه اضطر لاتداء سترته من الداخل إلى الخارج "لأنه لم يكن على علم بحقوقه وكان بمفرده". وأكد أنه عندا سأل المضيفة: "ماذا عن مشاعري أنا؟"، قالت له: "أنا آسفة، لكن هذا سياسي". وتابع: "على الرغم من أنه لم يكن هناك أي شيء مهين أو بذيء (على السترة)، قررت أن أفعل ما يريدون. لن يستطيعوا إسكات صوتنا أبدًا. أنتم تشاركون في جريمة قتل الأطفال الفلسطينيين الأبرياء في غزة ولديكم الجرأة على تسمية ذلك بأنه سياسي". وانتقدت رشيدة طليب، عضو مجلس النواب الأمريكي فلسطينية الأصل، تصرف شركة الطيران في منشور لها عبر حسابها بموقع إنستغرام. وتساءلت طليب: "هل الخطوط الجوية الأمريكية متحيزة ضد الفلسطينيين؟ هل لديها سياسات تتيح هذا النوع من الاستهداف وسوء المعاملة؟". وذكرت أنها أرسلت بريدا إلكترونيا للشركة بخصوص هذا الموضوع، وأنها تنتظر الرد عليه، وقالت: "الفلسطينيون موجودون. نحن بشر ولن نمحى". بدورها، قالت اللجنة الأمريكية العربية لمكافحة التمييز في بيان، إن "هذا الإجراء الذي اتخذته شركة الخطوط الجوية الأمريكية ليس تمييزيًا فحسب، بل إنه يساهم في نفس الوقت في السياق الأوسع للتحيز ضد الفلسطينيين وحقهم في تحديد هويتهم الذاتية". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :