مع توقع وصول تشكيلة مثيرة من المسرحيات الغنائية وعروض الباليه والحفلات الموسيقية إلى «دبي أوبرا» هذا الموسم، ينتظر العديد من سكان وزوار دبي قضاء أمسيات رائعة تجمع بين الأناقة والثقافة والفن، تحت أضواء هذا المبنى الذي يعد شاهداً على التألق المعماري. فوصفت مجلة «هالو موناكو» برامج موسم «دبي أوبرا» لعام 2023 - 2024 التي بدأت بافتتاح كبير لتحفة تشايكوفسكي «بحيرة البجع» بأنها ذات مستوى عالٍ من الجودة بحيث تليق بجمال المبنى وهندسته المعمارية المذهلة. وفي هذا السياق أشارت المجلة إلى ثريات «دبي أوبرا» الأنيقة وأرضياتها الرخامية وجدرانها المصقولة، وإلى تصميم المبنى كسفينة شراعية تقليدية ما يمنح المكان إحساساً بالجمال والرقي، وإلى إطلالاته الخلابة على برج خليفة ما يزيد من جاذبية أمسياته المرحبة والمضيافة. وعن الغاية من عروض «دبي أوبرا»، نقلت المجلة قول باولو بتروشيلي، مدير دبي أوبرا: «إن الهدف يكمن في جعل دبي أوبرا مركز جذب للسياحة الثقافية في دبي، من خلال تقديم إنتاجات رفيعة المستوى تعكس روح التعددية الثقافية لدبي»، لافتاً إلى أن الحفلات والعروض في دبي أوبرا تتميز بالصوتيات المثالية للقاعة والتي يؤكد بتروشيلي على أهميتها «للاستمتاع بحفلات البوب أو الروك أو الفلوكلور أو الجاز التي تقيمها دبي أوبرا إلى جانب المناسبات الكلاسيكية المهمة». كذلك قوله إن «دبي أوبرا» تستمر في الريادة باعتبارها «بيت الثقافات» الشهير، ومركزاً حيوياً ومبتكراً ونقطة التقاء لتقاطع واندماج اللغات والثقافات من جميع أنحاء العالم بشكل يومي لتقديم تجربة لا مثيل لها، مؤكداً «التزام دبي أوبرا بخدمة مجتمعها المتنوع، وإقامة الروابط بين الشركات الموقرة والفنانين المشهورين عالمياً الذين يزينون المسرح في موقعها الاستثنائي». برامج تعاون وقال بتروشيلي في حديث مع مجلة «هالو موناكو»، «إن الشراكات التي تقيمها «دبي أوبرا» مع دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي و«دبي للثقافة»، تحفز النظام البيئي الفني الإقليمي وتعزز الروابط مع المجتمعات المحلية، وإنه من خلال مجموعة من المشاريع، بما في ذلك المهرجانات الموسيقية والمبادرات التعليمية والعروض المسرحية وورش العمل، تهدف أشكال التعاون التآزرية تلك إلى الاحتفاء بالتراث الثقافي الغني لدبي وإشراك المجتمع بشكل هادف وتعميق الجذور الثقافية». كما تحدث إلى المجلة عن البرامج التدريبية ومشروع الأنشودة التي تطلقها «دبي أوبرا»، قائلاً إنها: «تزود محترفي الفنون الأدائية الطموحين بالمهارات والمعرفة المطلوبة في الإعداد النظري والعملي لعمليات الصوت والضوء والمسرح، مما يعزز فهم وتقدير أوسع للتنوع الثقافي، وبالتالي التوافق مع روح أوبرا دبي بتعزيز الوئام الثقافي العالمي». عروض مقبلة هذا واختارت المجلة العروض الممتعة التالية هذا الموسم للإشارة إليها، وهي: عرض «كسارة البندق» خلال 15 - 17 ديسمبر الجاري، من تقديم مسرح الباليه وأوركسترا الأوبرا الوطنية في أستانا بكازاخستان، والظهور الأول لـ «مدرسة لا سكالا للباليه» في ميلانو، من 17 - 18 فبراير المقبل، وهي إحدى أكاديميات الباليه الكلاسيكية البارزة في العالم، وعروض المسرحية الموسيقية «شبح الأوبرا» من 22 فبراير حتى 10 مارس المقبلين، وعرض الأوركسترا الشهيرة «ميوزيك ايتيرنا» من قبل ثيودور كورنتز من 27 - 28 أبريل المقبل، مع حفلتين مخصصتين لـ «تشايكوفسكي» و«فاغنر». واختارت «أسبوع الموسيقى السينمائية» الأول من نوعه في «دبي أوبرا» بين 9 - 10 مايو المقبل والمكرس لتكريم الملحنين السينمائيين البارزين، مع الاحتفاء بـ «أنيو موريكوني» على أن يختتم بالإشارة إلى موهبة تشارلي شابلن مع عرض فيلم «طفل» الكلاسيكي للفنان. كما عرض فرقة «باليه أوبرا روما» الأول في الإمارات من 25 إلى 26 مايو المقبل، والذي تقدم خلاله مصممة الرقص وراقصة الباليه اليونورا اباجناتو، أداءً استثنائياً مكتملاً بأزياء إحدى العلامات التجارية، وفق المجلة. Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :