تعاون خليجي مصري لمواكبة سوق العمل

  • 12/2/2023
  • 22:55
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

أكد خبراء مختصون على أهمية التعاون الخليجي المصري في مجالات التدريب والتكنولوجيا التعليمية، من أجل مواكبة سوق العمل.وأشار المهندس متعب بن سعد الميزانى مدير عام مركز الاعتماد الخليجي؛ لأهميَّة التكامل بين دول الخليج ومصر في مجالات النهضة التعليمية من خلال التعاون الفني والتقني بين المؤسسات التعليمية والجامعات لمواجهة كافَّة التحديات التي تصاحب الثورة الصناعية الرابعة، والربط بين التعليم ومتطلبات سوق العمل مع الاستغلال الأمثل للموارد المتاحة.من جانبة أكد الدكتور عبدالعزيز بن أحمد العثمان، مستشار ومدرب بأكاديمية الفوزان لتطوير القطاع غير الربحي بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، على أهمية تطوير التعليم في الوطن العربي حتى يتماشى مع المستجدات التى يشهدها العالم، مع ضرورة إدخال مواد دراسية جديدة في المؤسسات التعليمية، منها الحاسب الآلي، وإنتاج الطاقة المتجددة، والتعرف على علوم الطاقة.كما يجب أيضًا رفع مستوى العمالة المصرية؛ لتعزيز التعاون الصناعي والرقمي وتطوير برامج التبادل الثقافي.ودعا علي بن عبداللطيف المسند، عضو مجلس إدارة ورئيس لجنة التعليم بغرفة قطر، إلى إستراتيجية شاملة للنهوض بكافَّة نواحي الحياة، ومنها الارتقاء بمستوى التعليم والتدريب، وتحقيق التعاون والتكامل في مجالات التدريب المشترك؛ للنهوض بالمستوى الفني والتكنولوجي بمختلف البلدان.من جانبه أكد علاء الشيخ، المستشار الإدارى بشركة جالوب، على أهمية العنصر البشري الذي أصبح يحظى باهتمام شديد داخل دول مجلس التعاون الخليجي ومصر، من أجل بناء عقول واعية وقادرة على قيادة المستقبل نحو عالم جديد من الذكاء الاصطناعي وكيفية إدارة البيانات باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التى ستصبح السمة الرئيسة خلال العقود المقبلة.وأضاف الدكتور أشرف مشرف، رئيس كرسي غرفة تجارة وصناعة عُمان للدراسات الاقتصادية، أنَّ السلطنة تراعي الاستثمار في رأس المال البشري، من خلال إنشاء العديد من الجامعات والكليات التي تستوعب أعدادًا كبيرة من الطلاب، كما أنَّ لديها الرغبة الشديدة للتعاون مع دول الخليج ومصر.وأوضح الدكتور محمد الشناوي، رئيس جامعة الجلالة، أنَّ هناك مجالات واعدة للتعاون بين الجامعات المصرية ونظرائهم في دول الخليج خاصَّة في مجالات التدريب.

مشاركة :