أشار فيلم وثائقي تعرضه محطة «تشانيل 4» البريطانية السبت إلى أن جمجمة وليام شكسبير قد تكون سرقت، بعد إجراء علماء آثار مسحاً بالرادار لقبر الكاتب البريطاني. وقال كيفن كولز عالم الآثار الذي أجرى البحث في كنيسة الثالوث الأقدس في ستراتفورد- ابون- ايفن (وسط انكلترا الغربي) حيث يرقد شكسبير: «يظهر في قبر شكسبير تشوه غريب عند آخر الرأس، ما يدعم فرضية أن يكون أحدهم سرق جمجمة شكسبير». وثمة الكثير من الأساطير والروايات حول قبر شكسبير. وفرضية سرقة جمجمة الكاتب الشهير مطروحة منذ اكثر من قرن وتفيد بأن السرقة حصلت على الأرجح نهاية القرن الثامن عشر. وبعد اكتشافهم هذا، اهتم الخبراء الذين استعانت بهم محطة «تشانيل 4» بجمجمة مدفونة في كنيسة سانت ليونارد الواقعة على مسافة 25 كيلومتراً عن كنيسة الثالوث الأقدس والتي يقول بعضهم انها لشكسبير. إلا أن مسحاً بالليزر سمح ببت أنها عائدة إلى امرأة كانت في سن السبعين عند وفاتها.
مشاركة :