محمد بن زايد ومحمد بن راشد: بروح الاتحاد نرفع رايتنا ورؤيتنا إلى السماء

  • 12/3/2023
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

هنّأ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، شعب الإمارات بعيد الاتحاد الـ52، وأكد سموهما أنه في عيد الاتحاد، تتجدد عزيمتنا ونتمسك بجذورنا، وإن شعب الإمارات هو سند الوطن وقوته، وبروح الاتحاد نعمل بإخلاص وتفانٍ. وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عبر حسابه الرسمي على منصة التواصل الاجتماعي «X»: «في عيد الاتحاد، تتجدد عزيمتنا، نتمسك بجذورنا، ونرفع رايتنا ورؤيتنا إلى السماء». وخاطب سموه شعب الإمارات في فيديو أرفقه بالتدوينة قائلاً: «بسم الله الرحمن الرحيم.. إلى شعب الإمارات الكريم، إلى سند الوطن وقوته، إلى كل من يعتبر الإمارات وطناً وكل من يساهم في أن نخطو خطوة أخرى من أجل الوطن، نحن محظوظون بكم». وأضاف سموه: «تمضي الأعوام في عمر هذا الوطن عاماً بعد عام، ونحن نمضي إلى الأمام يداً بيد، وقلباً بقلب، وعزيمة لا تقف عند حد، متمسكين بجذورنا في هذه الأرض المباركة، رافعين رؤيتنا إلى السماء، كل عام والوطن بكم جميعاً أجمل، الحمد لله على نعمة الإمارات، والحمد لله على نعمة شعب الإمارات». عام جديد وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، إن الإمارات تبدأ عامها الاتحادي الـ52 الجديد، وقد رسخت مكانتها بين الأمم وصاغت لشعب الاتحاد خلالها حياة كريمة عزيزة، وبروح الاتحاد يقود السفينة اليوم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد وإخوانه نحو آفاق عالمية جديدة بإذن الله. ودون سموه عبر حسابه الرسمي على منصة التواصل الاجتماعي «X»: «نبدأ اليوم عاماً اتحادياً جديداً.. 52 عاماً مرت على دولة الاتحاد.. صنعت فيها الإنسان ورفعت البنيان.. ورسخت مكانتها بين الأمم.. وصاغت لشعب الاتحاد خلالها حياة كريمة عزيزة... وللأجيال الجديدة مستقبلاً مشرقاً بإذن الله.. بروح الاتحاد اجتمع المؤسسون رحمهم الله.. وتوحدت قلوبهم وجهودهم.. وبروح الاتحاد تعمل اليوم آلاف فرق العمل على امتداد هذه الأرض الطيبة الغالية بكل إخلاص وتفانٍ... وبروح الاتحاد يقود السفينة اليوم محمد بن زايد وإخوانه نحو آفاق عالمية جديدة بإذن الله». إنجازات داخلية وخارجية وتحتفل دولة الإمارات بالذكرى الـ52 لعيد الاتحاد، وبكل الإنجازات التي أرسى دعائمها مؤسس دولة الإمارات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه الآباء المؤسسون. وعلى نهج الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والمغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، يمضي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، قُدماً في رفعة الوطن والمواطن وتحقيق السعادة والرفاه لشعب دولة الإمارات، من خلال تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وتحقيق مستقبل أكثر أماناً وازدهاراً واستدامة، إلى جانب توطيد قيم التعايش والسلام والتسامح والحوار بين شعوب العالم، وترسيخ مكانة دولة الإمارات وريادتها على الصعيد العالمي. مسيرة التنمية وشهد العام 2023 إنجازات في مجالات عدة على المستوى الوطني وعلى المستويين الإقليمي والدولي، في سياق ترجمة «مشاريع الخمسين»، التي أعلنتها القيادة الرشيدة قبل نحو عامين لترسيخ اتحاد دولة الإمارات، وبناء الاقتصاد الأفضل والأنشط في العالم من خلال الإدارة المبدعة لرأس المال البشري. وواصلت دولة الإمارات خلال هذا العام، جهودها الطموحة في مختلف القطاعات، حيث عملت بكل طاقاتها لتعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد واستدامته من خلال العديد من المبادرات، بما في ذلك الاقتصاد الرقمي، وريادة الأعمال، والمهارات والتكنولوجيات المتقدمة، وشهد أبناء الإمارات والعالم خلال هذا العام، تحقيق إنجازات مشهودة وتاريخية في قطاع الفضاء. اقتصاد اليوم للغد وباتت دولة الإمارات، نموذجاً رائداً في مجال التنمية الاقتصادية المستدامة على الساحة العالمية، كما تتبنى استراتيجيات طموحة تهدف إلى تحقيق التوازن بين النمو والازدهار الاقتصادي والحفاظ على البيئة، إذ سجلت التجارة الخارجية للدولة رقماً قياسياً في النصف الأول من العام 2023 بتجاوزها تريليوناً و239 مليار درهم، ونمو نسبته 14.4 % مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. قطاع الفضاء وتواصل دولة الإمارات، اهتمامها بالفضاء وعلومه وسعيها إلى تحقيق بصمة ريادية في هذا القطاع، واحتفلت في سبتمبر الماضي بعودة رائد الفضاء الإماراتي، سلطان النيادي، إلى الأرض بعد رحلة طويلة في الفضاء وإنجازه الكبير، حيث أصبح أول رائد فضاء عربي يمكث فترة طويلة الأمد في محطة الفضاء الدولية. وتستعد دولة الإمارات أيضاً، لإطلاق القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات»MBZ-SAT في العام 2024، وهو أكبر الأقمار الاصطناعية وأكثرها تقدماً، وستواصل تعزيز إسهاماتها العلمية في مجال الفضاء بالتعاون مع شركائها. مؤتمر COP28 واستهلت دولة الإمارات 2023 بإعلان «عام الاستدامة» حاملاً شعار: «اليوم للغد»، وتضع ضمن أولوياتها تعزيز الوعي بالاستدامة البيئية ومواجهة التحديات المرتبطة بتغير المناخ. حيث تستضيف دولة الإمارات حالياً الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ (COP28)، الذي يعقد حالياً في مدينة إكسبو دبي حتى 12 ديسمبر الجاري، حيث يجمع قادة العالم والخبراء سعياً لاحتواء المخاطر المحدقة بعالمنا. وتماشياً مع رؤية قيادة دولة الإمارات الرشيدة، تسعى رئاسة (COP28) عبر خطة عملها التي تستند إلى أربع ركائز هي: تسريع تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل في قطاع الطاقة، وتطوير آليات التمويل المناخي، وتحسين الحياة وسُبل العيش، ودعم الركائز السابقة من خلال احتواء الجميع بشكل تام في منظومة عمل المؤتمر، إلى التوصل لمخرجات ونتائج تسهم في خفض الانبعاثات بشكل كبير، وبناء منظومة الطاقة المستقبلية. وستدعم رئاسة المؤتمر، زيادة كفاءة الطاقة بحلول العام 2030، من خلال زيادة القدرة الإنتاجية لمصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات، ومضاعفة إنتاج الهيدروجين منخفض الكربون، وتوفير أنظمة تبريد مستدامة وإتاحتها للجميع. وتؤكد دولة الإمارات، التزامها بقضايا المناخ والاستدامة، ليس فقط على المستوى المحلي ولكن أيضاً على المستوى الدولي، من أجل الحفاظ على البيئة، وضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة، حيث تسعى بنشاط إلى تقديم يد العون للدول والمجتمعات حول العالم لمجابهة التحديات المتعلقة بالتغير المناخي. وفي سعيها الدائم لتحقيق التنمية المستدامة، تضع دولة الإمارات الأهمية البالغة لدعم برامج التكيف مع التغير المناخي، بحيث يمكن للمجتمعات أن تواصل التقدم الاقتصادي والاجتماعي دون التأثر بالتحديات المناخية. ولضمان نجاح هذه الجهود، تقوم دولة الإمارات بمشاركة خبراتها وتجاربها مع الدول الأخرى، فضلاً عن توفير المساعدات الفنية لضمان تحقيق أفضل النتائج. حماية كنوز وتقوم دولة الإمارات، بتكريس جهودها الدبلوماسية في مجال الثقافة والتعليم والابتكار، وتسعى إلى تبني استراتيجيات دبلوماسية مبتكرة وفعالة تتناسب مع التحديات والفرص، ما أسهم في تعزيز مكانتها في مؤشر القوة الناعمة. ويظهر هذا التطور، التأثير المتزايد لدولة الإمارات على المستوى الدولي. وتقدم دولة الإمارات الجهود والالتزامات بما يتعلق بحماية التراث الإنساني، مثل شراكتها الأخيرة مع صندوق التراث العالمي الأفريقي، لدعم الحفاظ على التراث الثقافي والطبيعي الذي يحظى بقيمة عالمية استثنائية في القارة الأفريقية وحمايته، حيث تركز هذه الشراكة على المواقع المتأثرة بتغير المناخ وبرامج بناء القدرات لأفراد المجتمع. حقوق الإنسان وحققت دولة الإمارات، إنجازات مهمة في مجال حقوق الإنسان، وتواصل على مدى الخمسين عاماً المقبلة تعزيز جهودها للمحافظة على مكانتها كواحدة من أفضل دول العالم للعيش والعمل، بناءً على نظرتها المستقبلية واهتمامها بالتنوع الاجتماعي والثقافي من خلال استثمار حكومة دولة الإمارات في دعم قدراتها لتحديث القوانين والممارسات التي تعكس التعددية مع احترامها لتراثها وتقاليدها. وحققت دولة الإمارات، تقدماً ملحوظاً في عدد من القضايا. وفي 4 أكتوبر 2023، اعتمد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، تقرير دولة الإمارات الرابع لحقوق الإنسان خلال الدورة الـ54 للمجلس التي عقدت أعمالها في جنيف. وفازت دولة الإمارات، بعضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة للفترة 2022-2024 للمرة الثالثة في تاريخها. وجاء انتخاب دولة الإمارات لهذا المقعد، تقديراً لجهودها المستمرة في تعزيز وحماية حقوق الإنسان على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية. وتسعى دولة الإمارات على الدوام لدعم جهود الوساطة وإعلاء الحلول الدبلوماسية للنزاعات واستباق التحديات، وتحقيق أهداف مجلس الأمن الدولي في حماية الأمن والسلم الدوليين. وتؤمن دولة الإمارات بأهمية الحفاظ على نظام دولي قائم على احترام سيادة الدول واستقلالها وسلامة أراضيها، تعزز فيه العلاقات الدولية بما يتماشى مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة. منظمات دولية ومنذ تأسيس الاتحاد، حرصت دولة الإمارات، على تعزيز وتوسيع علاقاتها الدولية من خلال التعاون الوثيق مع المنظمات الدولية، وباتت عضواً في أكثر من 150 منظمة على مستوى العالم، ما يعكس التزامها الراسخ بالتعاون متعدد الأطراف وتحقيق الأولويات الدولية في جميع القطاعات. وللمرة الرابعة منذ مشاركتها الناجحة في مجموعة العشرين بفرنسا في عام 2011، تلتزم دولة الإمارات كدولة ضيفة بالعمل مع شركائها الدوليين، من خلال إطار عمل مجموعة العشرين لتعزيز النمو الاقتصادي والتنمية العادلة في جميع أنحاء العالم. وخلال القمة الأخيرة، تعكس مشاركة دولة الإمارات في إطلاق التحالف العالمي للوقود الحيوي . وفي إنشاء الممر الاقتصادي، دورها الرائد في دعم وتعزيز التجارة العالمية، بفضل امتلاكها واحدة من أقوى شبكات الربط مع الموانئ البحرية واستثمارها على مدار عقود في بناء موانئ عملاقة تمكنها من خدمة حركة التجارة العالمية، بما يضمن التدفق السلس للتجارة والذي يعكس جهودها لتعزيز شراكاتها الدولية والإسهام في تحقيق مستقبل مستدام. وفي إطار التزامها بالعمل متعدد الأطراف والحوار البناء الذي يتم دعمه من خلال المنصات الفاعلة التي تمثل الاقتصادات النامية والناشئة على المستوى الدولي، سيعكس انضمام دولة الإمارات إلى مجموعة «بريكس» خلال العام المقبل حرصها على التعددية في دعم السلام والتنمية لتحقيق رفاهية وازدهار الشعوب والأمم في جميع أنحاء العالم. مساعدات بالإضافة إلى ذلك، تجسد الجهود التي تبذلها دولة الإمارات، نهجها المتوازن والمسؤول في التعامل مع القضايا العالمية، حيث تواصل نهجها في دعم الشعوب المتضررة من الأزمات والكوارث دون تمييز، وتعمل مع الشركاء الدوليين لبناء قدرات الحكومات والشعوب حول العالم. ولا تزال دولة الإمارات من أكبر الجهات المانحة للمساعدات الخارجية، إذ يكتسب العمل الإغاثي والإنساني في دولة الإمارات تميزه وريادته من عدة سمات، أبرزها أنه عمل مؤسسي يقوم على النهوض به العديد من الجهات الرسمية والأهلية والتي يفوق عددها الـ43 مؤسسة وهيئة، حيث لا يقتصر على تقديم المساعدات المادية وإنما يمتد أيضاً إلى التحرك لمناطق الأزمات الإنسانية والتفاعل المباشر مع مشكلاتها. وتمتلك دولة الإمارات، تجربة فريدة في مجال العمل الإغاثي والإنساني قائمة على استمرارية التأثير. وذلك من خلال استبدال عمليات الإغاثة النمطية بتنفيذ مشروعات تنموية تصب في مصلحة شعوب الدول المستفيدة كبناء المساكن والمستشفيات وبناء محطات الكهرباء وحفر الآبار، ما وفّر استدامة توافر الموارد الأساسية والمساهمة في تحسين الظروف المعيشية في الدول المستهدفة. وتتميز مواقف دولة الإمارات، بدعم قضايا التنمية والتعاون الإنساني عالمياً، ما أكسبها مكانة بين أفضل عشر دول مانحة على مستوى العالم. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :