أعلنت مجموعة بريد الإمارات تعاونها مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي لإصدار مجموعة من الطوابع البريدية بواسطة الذكاء الاصطناعي التوليدي، احتفاءً بعيد الاتحاد الـ 52. ويعد هذا الإصدار الأول من نوعه في المنطقة في مجال الطوابع البريدية، ويعكس التزام مجموعة بريد الإمارات بتوظيف التقنيات المتقدمة لتسليط الضوء على المسيرة الملهمة لدولة الإمارات، والحفاظ على إرثها الغني والإسهام في رسم ملامح مستقبلها. وتولى قسم الرؤية الحاسوبية في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي قيادة هذه المبادرة، حيث أنشأ طوابع بريدية بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي التوليدي لتكون بمثابة لوحات رقمية تعكس التراث الثقافي الغني والتطلعات الوطنية الطموحة لدولة الإمارات. وتبرز الطوابع مجموعة من أبرز معالم الدولة، بما في ذلك جامع الشيخ زايد الكبير وبرج خليفة، إلى جانب رموز تعكس الالتزام بالاستدامة في الدولة. وتبلغ جودة وضوح كل طابع 2048 × 2048 بكسل. واستخدم فريق الجامعة نهجاً متعدد الأنماط لمزامنة أحدث خوارزميات تحويل النص إلى صورة، واستعان بنظام إنتاج الصور الخاص بالجامعة. وأحدثت هذه المنهجية تكاملاً بين البيانات الفعلية، مثل الرداء التقليدي والأساليب المعمارية والعناصر التاريخية والجوانب المستقبلية، وأفضت إلى أعمال فنية على طراز الألوان المائية، مزجت بين الفن والخبرة التقنية. وقال عبدالله محمد الأشرم، الرئيس التنفيذي لمجموعة بريد الإمارات: «احتفاءً بعيد الاتحاد الـ 52 قمنا بالتعاون مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي بإصدار 3 طوابع بريدية فريدة باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي التزاماً بمواكبة التطور التكنولوجي، وصون تراثنا الثقافي. وتأتي هذه المبادرة المبتكرة إلى تسليط الضوء على إرث الماضي العريق، والحاضر المشرق، ومستشرفين ملامح مستقبل وطننا». تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App