أعلنت سيئول، أمس، نجاحها في إطلاق أول قمر اصطناعي وطني، لأغراض التجسس، من قاعدة عسكرية أمريكية في كاليفورنيا، أول من أمس، بحسب بيان لوزارة الدفاع في كوريا الجنوبية. فيما حذرت بيونغيانغ، واشنطن من مغبة التدخل لمحاولة تعطيل قمر التجسس العسكري الكوري الشمالي. مؤكدة أنها في حال تم ذلك ستعتبره بمثابة «إعلان حرب»، وستحشد قوة الردع الحربية لديها إذا أصبح أي هجوم على أصولها الاستراتيجية وشيكاً، بحسب بيان صادر عن وزارة الدفاع في كوريا الشمالية. يأتي إطلاق القمر الجديد، تتويجاً لمساعي سيئول في الحصول على قدرات استخباراتية فضائية، وسط تزايد تهديدات جارتها الشمالية، وفق مراقبين، ما يعني تنامي التنافس الأمني بين الكوريتين. ونقلت وكالة «يونهاب»، الكورية الجنوبية، للأنباء، عن مسؤول في وزارة الدفاع بسيئول، قوله إن الأخيرة باتت تملك قمراً اصطناعياً لأغراض التجسس على نشاطات بيونغيانغ النووية. وأضاف: «تعد تكنولوجيا أقمارنا الاصطناعية بين الخمس الأولى على مستوى العالم». ووفق «يونهاب»، تخطط كوريا الجنوبية لإطلاق 4 أقمار اصطناعية أخرى، بنظام رادار الفتحة التركيبية (SAR) بحلول 2025. في الغضون، انتقدت كوريا الشمالية، الولايات المتحدة، على التلميح بإمكانية تعطيل قمر التجسس العسكري الكوري الشمالي من الجانب الأمريكي، وأكدت بيونغيانغ أنها ستعتبر ذلك بمثابة «إعلان حرب». وأصدر متحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الشمالية، بياناً، قال إنه إذا حاولت الولايات المتحدة انتهاك حقوق بلاده الفضائية، فإنها «ستفكر في اتخاذ إجراءات استجابة للدفاع عن النفس، لتقويض، أو تدمير جدوى أقمار التجسس الأمريكية». وفي بيان آخر، صادر عن وزارة الخارجية الكورية الشمالية، قالت بيونغيانغ، إنها ستتخذ إجراءات مضادة بحق «القوات الخاضعة» للولايات المتحدة، والأفراد، والمنظمات الأمريكية التي تفرض عقوبات على كوريا الشمالية، وتنفذها. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :