«الجوارح» يستعد لـ«العنابي» بتجربة «النواخذة» اليوم

  • 3/25/2016
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

منير رحومة (دبي) سادت أجواء من التفاؤل «قلعة الجوارح»، بعد قرار لجنة التمييز في اتحاد الكرة باعتماد تأهل الشباب رسمياً إلى المباراة النهائية لكأس الخليج العربي، حيث ارتفعت معنويات اللاعبين والجهازين الفني والإداري وزاد حماس الفريق، رغبة في استغلال الفرصة المواتية للظفر باللقب، في وقت شهدت تدريبات الفريق الأول حماساً كبيراً، يحفز اللاعبين على تقديم أفضل ما عندهم رغبة في تعويض إخفاقات الفترة الماضية، وتصحيح الصورة. وبداية من اليوم، يدخل «الأخضر» المرحلة الأخيرة من الإعداد، لملاقاة الوحدة في الأول من أبريل المقبل، حيث يخوض بروفة في الساعة الخامسة و45 دقيقة من مساء اليوم، عندما يلاقي دبا الفجيرة على ملعب مكتوم بن راشد في نادي الشباب. ويسعى المدرب كايو جونيور لاستغلال التجربة في اختبار جاهزية مختلف اللاعبين بدنياً وفنياً، وتحديد اختياراته بخصوص العناصر التي يعول عليها في مختلف المراكز، إلى جانب تحديد الأوراق الرابحة التي يعتمد عليها، في ظل تعافي بعض اللاعبين من الإصابة، واستعادة جاهزيتهم البدنية مثل المهاجم راشد حسن. ومن جهة أخرى، أوضح عبد الله السويدي مدير الاحتراف، أن الفريق الأول سيعسكر في العين يومي 29 و30 مارس الجاري، بهدف رفع درجة تركيز اللاعبين، وتوفير الظروف المواتية أمام الجهاز الفني، لتجهيز الفريق، والوصول إلى أعلى درجات الاستعداد. ويختتم الفريق تحضيراته بخوض تدريب أخير على ملعب المباراة في نادي النصر 30 الجاري، يضع خلاله المدرب اللمسات الأخيرة على التشكيلة قبل ملاقاة الوحدة في المباراة النهائية، وبعد حسم قضية عدم قانونية مشاركة خميس إسماعيل مع الأهلي في مباراة نصف النهائي، وتأهل الشباب رسمياً إلى الدور النهائي، شدد عبد الله السويدي على أن إدارة «الجوارح» أنجزت مهمتها على أكمل وجه، ودافعت عن حقوق النادي بكل قوة ونجحت في ذلك، متمنياً أن يكمل اللاعبون الخطوة المتبقية، وإكمال الفرحة بالحصول على اللقب. وأضاف أن الكرة الآن بين أقدام اللاعبين، ووصولهم إلى المباراة النهائية حافز كبير لتقديم أفضل ما عندهم، وتأكيد أن «الجوارح» يستحق الوصول إلى المباراة الختامية، خاصة أن الفريق قدم عروضاً قوية طوال المرحلة الأولى من المسابقة، وكان يخطط منذ البداية للتتويج باللقب. أما على المستوى الإداري والاستفادة التي تحققت من هذه القضية، شدد السويدي على أن القضية أكسبت إدارة الشباب خبرة كبيرة في التعامل مع اللوائح واللجان القانونية، إضافة إلى أنها درس حقيقي في كيفية التعامل مع اللوائح المنظمة لمسابقاتنا، وضرورة التدقيق فيها ومراجعتها جيداً لضمان التطبيق السليم. وأضاف أن القضية تدرجت عبر مختلف اللجان القضائية في أريحية تامة، ونالت وقتاً كافياً من البحث والمناقشة، وكانت مفيدة حتى بالنسبة للشارع الرياضي، مشيراً إلى أن القضية تفرض علينا مراجعة اللوائح، لأن الممارسة كشفت بعض الجوانب من القصور، والتي يجب تعديلها في الجمعيات العمومية، حتى نضمن تطبيقاً أكثر إيجابية للعبة.

مشاركة :