نظمت مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، اليوم، عددًا من الفعاليات والجلسات على هامش مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28)، الذي يواصل فعالياته في مدينة دبي بالإمارات العربية المتحدة، حتى 12 ديسمبر الجاري. وبدأت فعاليات اليوم بكلمة أكد خلالها رئيس البنك الإسلامي للتنمية الدكتور محمد بن سليمان الجاسر، أطر التحول للبنك الإسلامي، وتركيزه على توفير الخدمات الأساسية للمجتمعات الضعيفة وتحسين سبل العيش والتنمية الاجتماعية، إضافة إلى إرساء الأسس لمستقبل تحويلي لأكثر البلدان هشاشة وضعفًا اقتصاديًا واجتماعيًا. اتفاق باريس وتضمنت فعاليات اليوم جلسة بعنوان رسم المسار: "رحلة البنك الإسلامي للتنمية نحو محاذاة باريس"، ناقشت الأدلة والأدوات المختلفة المتاحة لبنوك التنمية المتعددة الأطراف لدعم اتفاق باريس في البلدان الأعضاء. وشملت الجلسة عرض فرص الأعمال المحتملة من البلدان الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية بشأن إجراءاتها المناخية وأهداف المساهمات المحددة وطنيًا. التمويل المناخي فيما تناولت الجلسة الثانية التي حملت عنوان "دور إزالة المخاطر في معالجة فجوة التمويل المناخي للتخفيف من آثارها" مخاطر الائتمان ودوره في تسريع تمويل المناخ لمشاريع الطاقة المتجددة. وجمعت بين الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (IRENA) التي تدير منصة تمويل الطاقة ETAF والمؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات، وهي كيان يضم أصحاب المصلحة المتعددين.