هو إبراهيم بن عبد الله عمر مفتاح الشاعر الأديب والروائي والقاص. ولد عام ١٣٥٩ه&##x200d;&##x200d;، في جزر فرسان التابعة لمنطقة جازان. درس في الكَتاتيب ،ثم انتقل للدراسة في مدرسة فرسان الابتدائية، وحصل على الشهادة الابتدائية عام ١٣٧٧ه&##x200d;&##x200d;، بعدها درس في معهد المعلمين الابتدائي بجازان، وتخرج فيه عام ١٣٨٠ه&##x200d;&##x200d;، ثم التحق بمركز الدراسات التكميلية في الطائف، ونال شهادة الدبلوم عام ١٣٨٦ه&##x200d;&##x200d;. عمل مفتاح بعد تخرجه بالتدريس للمرحلة الابتدائية بمدرسة بيش، ثم انتقل للتدريس في المدرسة السعودية بجازان، ثم مدرسة فرسان الابتدائية. عين في سكرتارية تحرير مجلة الفيصل الثقافية التي تصدر عن دار الفيصل بالرياض. ثم عاد إلى سلك وزارة المعارف آنذاك وكيلًا لمدرسة فرسان المتوسطة والثانوية. شغل عدة مناصب أهمها: – مشرفًا على الآثار بجزر فرسان. – عضو مجلس منطقة جازان سابقًا. – عضو مجلس إدارة نادي جازان الأدبي. – رئيس مجلس أعضاء الشرف بنادي الصواري الرياضي بفرسان. شارك الشاعر والأديب إبراهيم مفتاح في إحياء أمسيات شعرية في معظم النوادي الأدبية بالمملكة العربية السعودية. ويشارك بكتابة قصائده في الصحف والمجلات السعودية والخليجية والعربية. وقد ألقى القصيدة الرئيسة في مهرجان الجنادرية الثامن عام ١٤١٤هـ. وأحيا أمسيات شعرية مع مجموعة من شعراء السعودية والعالم العربي. حصل على جائزة الشعر الفصيح في جائزة أبها الثقافية لعام ١٤١٧ هـ التي كان يرعاها خالد الفيصل أمير منطقة عسير آنذاك. كما مثَّل المملكة في الأسبوع الثقافي السعودي الذي أُقيم في الشارقة في الإمارات العربية المتحدة عام ١٤١٧ه&##x200d;&##x200d;، وكذلك في المؤتمر الثاني والعشرين للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب والمهرجان الثالث والعشرين للشعر العربي عام ٢٠٠٣م. له عدة مؤلفات وكتابات شعرية وقصصية منها: ديوان “عتاب إلى البحر”، و”احمرار الصمت”، و”رائحة التراب”، وكتاب “خرف مبكر. ألف عدة كتب عن فرسان يتحدث فيها عن تاريخها وعاداتها وسكانها. وأقام متحفًا في منزله يوثق تاريخ جزيرة فرسان وموروثها القديم، وبدأ الأمر كهواية. وتصميم المتحف مستوحى من الطراز المعماري الفرساني القديم، ويتجلى ذلك في النقوش المرسومة على الجدران والأسقف. * سبق التعريف به في تقاريرنا عن محافظة فرسان.