مسؤول دولي: 10 ملايين فرصة عمل جديدة بالشرق الأوسط عبر الممارسات المستدامة

  • 12/3/2023
  • 09:45
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

دبي - مباشر: أكد بيتر رادميكر نائب المدير الإقليمي للدول العربية في منظمة العمل الدولية التابعة للأمم المتحدة، أنه يمكن لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقياتوفير 10 ملايين فرصة عمل جديدة، وتسريع الناتج المحلي الإجمالي إلى 7.2 في المائة بحلول عام 2050، من خلال إزالة الكربون والحفاظ على البيئة عبر برامج "القدرة على الصمود" عبر الممارسات الصناعية والمناخية المستدامة وتأمين مستقبل مستدام، وزيادة الفرص للجميع. وبيـن رادميكر في تصريحاتلوكالة أنباء الإمارات "وام"، خلال مشاركته في "COP28" اليوم الأحد، أن الاتجاه إلى الطاقة الجديدة ساهم في توفير 13.7 مليون وظيفة في مجال الطاقة المتجددة على مستوى العالم. وأوضح أنه سيتم اليوم إطلاق تقرير "الآثار الاجتماعية والتوظيفية لإزالة الكربون والنمو الصناعي الأخضر.. سيناريوهات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا"، خلال “COP28”، موضحاً أن التقرير دراسة هي الأولى من نوعها والتي أجرتها منظمة العمل الدولية والبنك الإسلامي للتنمية حول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ولفت إلى ضرورة اتباع الدول لسياسات طاقة معززة، وربط المناخ بسياسات التنمية وزيادة الاستثمار، مؤكداً أن المنظمة تشارك في “COP28 ” لضمان أن تشمل جهود تغير المناخ جميع الأشخاص حول العالم والتأكد من التزامهم بالعمل لمواجهة هذه الظاهرة، ومراقبة تبعات تأثيرها على الوظائف في مناطق كثيرة أبرزها الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وأشار إلىأن ملف المناخ يؤثر بطريقتين هما فقدان الوظائف وفي الوقت نفسه توفير وظائف جديدة، مؤكداً أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إذا اتخذت سيناريو جاداً من أجل قيادة نشاط التحول العالمي في مجال الطاقة ليصبح إجمالي الناتج المحلي وفقاً لهذا السيناريو أعلى بنسبة 3.5% و4.8%، سيؤدي ذلك إلى استحداث 6.6 مليون فرصة عمل في المنطقة. وأثنى على جهود دولة الإمارات في تفعيلها صندوق الخسائر والأضرار باعتبارها أولى الدول التي دعمته، واصفاً الخطوة بأنها خطوة قوية في سبيل دفع العمل المناخي، والاعتناء بالأشخاص المتأثرين بالتغير المناخي خاصة من سيفقدون وظائفهم، بجانب "التكيف" مع سبل عيش أخرى من خلال توفير أجندة بديلة لهم. وذكر أن الدراسات استمرت من "COP27" في مصر إلى"COP28" بالإمارات للنظر في كيفية تأثير المناخ على سوق الوظائف مع اتخاذ أجندة عمل مناخية طموحة وتأمين برامج انتقال خاصة بهم. ونوه إلى أن سيناريو السياسات الصناعية القوية في قطاعي البناء والهيدروجين الأخضر، سيؤدي إلى استحداث حوالي 2.8 و1.9 مليون وظيفة على التوالي، تليها صناعة السيارات 1.5 مليون وظيفة، والهندسة الكهربائية 900، 000 وظيفة، بينما تحتاج القطاعات ذات الصلة بإمدادات النفط والغاز/الوقود والبلاستيك إلى دعم ما يصل إلى 700,000 و460 ألفوظيفة. وحول مواجهة فقدان الوظائف واستبدالها بالوظائف الخضراء الجديدة، أشار إلى ضرورة "الانتقال العادل" والاستثمار في تنمية المهارات رأس المال البشري وإعادة تدريب 16 مليون شخص، فمثلاً في قطاع النفط والغاز يحتاج ما يقرب من 300 ألف عامل في مجال الوقود الأحفوري إلى إعادة التدريب على الوظائف المتعلقة بالصناعات الخضراء والهيدروجين، والحصول على المهارات المناسبة. ولفت إلى دور النقابات والمنظمات غير الحكومية للقطاع الخاص والاستماع إلى ممثليهم ضمن نقاشات قمة المناخ “COP28”، ليصبح هذا النهج هو حجر الزاوية للخروج بتوصيات عادلة تأخذ بها الحكومات. للتداول والاستثمار في البورصات الخليجيةاضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام ترشيحات: تعرف على أبرز 12 معلومة عن مؤتمر مؤتمر كوب 28 المقام بدبي أبرز الملفات المطروحة في مؤتمر"COP 28"بالإمارات منتدى"COP28"يجمع 5 مليارات دولار لتعزيز العمل المناخي والحفاظ على الطبيعة بيل جيتس: احتياجات المزارعين جزء لا يتجزأ من أجندة المناخ الدولية

مشاركة :