أفاد مراسلنا من غزة، باستشهاد فلسطيني وإصابة 10 آخرين بينها حالات حرجة جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي لمنزل عائلة الغندور غربي خانيونس، حيث تم نقل المصابين إلى مجمع ناصر الطبي.  وأشار مراسلنا، اليوم ا إلى أن هذه الغارة تأتي استكمالا لسلسلة من الغارات الإسرائيلية التي سبقتها، واستهدفت منازل تعود لعائلات الأسطل والعبادلة وغيرها من العائلات.  وقال، إنه منذ انتهاء الهدنة، وإسرائيل تشن غاراتها وتكثف من عملياتها العسكرية في خانيونس تحديدا. وأضاف: «منذ قليل ألقت الطائرات الحربية الإسرائيلية منشورات مرة أخرى، تطالب فيها سكان خزاعة، ومنطقة معن والبركة ومناطق مختلفة، بضرورة إخلاء منازلهم والتوجه إما إلى رفح وإما إلى المنطقة الإنسانية التي يقول عنها في غرب خانيونس». وأوضح مراسلنا أن منطقة خانيونس هي منطقة قتال خطيرة. وأشار مراسلنا، إلى أن الكارثة تكمن في عدم وجود مراكز إيواء تكفي لهذه الأعداد الضخمة، خاصة في ظل البنى التحتية المتهالكة. وقال إن النازحين يعيشون في ظروف صعبة، ولا يستطيعوا أن يتوجهوا إلى الأماكن التي أعلن عنها الاحتلال، لأنه لا يوجد سيارات كافية وأن ما يتحرك من السيارات قليل للغاية، مشيرا: “مالكو السيارات يضطرون لاستخدام زيت الطعام بدلا من الوقود للتحرك، مما قد يؤدي إلى كارثة إنسانية جديدة غير محتملة، باعتبار أن النازحون هم الأكثر تضررا في هذه الحرب، ودائما ما يطالبون بوقف إطلاق النار لحماية لأرواح النساء والأطفال والشيوخ. وأضاف: النازحون علت أصواتهم بالأمس من أجل تحرك دولي وعربي عاجل ضاغط من أجل وقف إطلاق النار. يذكر أن حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة قد ارتفعت إلى أكثر من 15207 شهداء وفقا لأحدث إحصائية للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة. وكشف المكتب الحكومي في بيان عن أن نحو 70% من الشهداء من الأطفال والنساء، بينهم 280 من الكوادر الصحية، و26 حالة من طواقم الدفاع المدني، وأشار البيان إلى ارتفاع عدد المفقودين إلى أكثر من 7500 إما تحت الأنقاض أو أن مصيرهم ما زال مجهولاً، بينما بلغت أعداد المصابين 40650 فلسطينيا. _ شاهد | البث المباشر لقناة الغد