بدأت القوة الإقليمية التابعة لمجموعة شرق أفريقيا، مغادرة جمهورية الكونغو الديمقراطية أمس، بعدما قرّرت كينشاسا عدم تجديد تفويضها. وغادرت مجموعتان تتألّف كلّ منهما من حوالى 100 جندي كيني المنطقة، من مطار غوما عاصمة مقاطعة شمال كيفو متّجهة إلى نيروبي. وقال متحدث باسم القوة الإقليمية التابعة لمجموعة شرق أفريقيا في المكان، إنّ الجنود الكينيين كانوا في طريقهم إلى نيروبي، لكنّه لم يقدّم مزيداً من التفاصيل بشأن استمرار انسحاب القوة، التي تضمّ أيضاً جنوداً من أوغندا وبوروندي وجنوب السودان. وقال إيمانويل أغايي الذي يعمل سائق أجرة على دراجته النارية في غوما: «نحن سعداء برحيل مجموعة شرق أفريقيا». وأضاف متأسّفاً «نعلم أنّهم جاؤوا لمساعدتنا في القتال، لكنّهم لم يقاتلوا». من جهته، أكد اينوسان نييبيزي، وهو أحد سكّان غوما، أنّ «قوة مجموعة شرق أفريقيا ليس لها مكان هنا». وأعرب عن أسفه بالقول: «لقد فوجئنا برؤية متمرّدي حركة 23 مارس يتغلّبون على مواقع مجموعة شرق أفريقيا ويستولون على مناطق جديدة».
مشاركة :