الاعتقالات تطال 14 فلسطينياً في الضفة الغربية وسلطات الاحتلال تصادر أراضي جنوب نابلس

  • 3/25/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت سلطات الاحتلال أمس الاثنين مصادرة 1200 دونم من أراضي قرى جنوب نابلس لصالح الحكومة الإسرائيلية. وقال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في الضفة الغربية إن مسؤولين في «الإدارة المدنية» سلموا تصاريح بمصادرة هذه الأراضي بشكل رسمي للمواطنين في هذه القرى، مشيرا إلى أن هدف المصادرة والضم المعلن هو لصالح الحكومة الإسرائيلية، ولكن من الناحية الفعلية هو يأتي لصالح توسيع المستعمرات القريبة لا سيما مستعمرتي «شيلو» و»عاليه». على صعيد آخر، اعتقلت قوات الاحتلال 14 مواطناً من عدة مناطق في الضفة الغربية، وفقا لمعطيات نادي الأسير الفلسطيني. فيما، ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن فلسطينيين هاجموا الليلة الماضية بأكثر من عشرين زجاجة حارقة منزلاً للمستوطنين اليهود في حي الطور شرق القدس المحتلة، زاعمة عدم وقوع إصابات أو أضرار فيما بدأت قوات الاحتلال بحملة واسعة بحثا عن المهاجمين. من جهة أخرى، وصل سبعة عشر يهوديا يمنيا إلى إسرائيل فجر أمس في عملية سرية قامت بترتيبها الوكالة اليهودية بالتعاون مع أطراف وجهات أميركية. وذكرت مواقع إخبارية إسرائيلية أن طائرة تابعة لشركة «إلعال» الإسرائيلية حطت في ساعات الليل في مطار اللد «بن غوريون» وعلى متنها 17 يهوديا يمنيا، في عملية سرية نجحت إسرائيل في تنفيذها بمساعدة الولايات المتحدة وعن طريق دولة ثالثة لم تذكرها. وأشارت إلى أن هذه العملية تمت بالتعاون مع وزارة الخارجية الأميركية وعدد من المسؤولين، الذين ساهموا بتأمين معبر آمن من خلاله جرى نقل اليهود وصولا إلى الطائرة الإسرائيلية التي كانت في انتظارهم في الدولة الثالثة التي لم يكشف عنها، ومن ثم توجهوا إلى إسرائيل التي وصلوها بعد منتصف الليل. وذكرت صحيفة «يديعوت احرونوت» على موقعها الالكتروني أن هذه المجموعة هي الأخيرة من يهود اليمن الراغبين في مغادرة بلدهم الغارق في اتون حرب أهلية دموية. ووفق الصحيفة فان هذه المجموعة كانت تقيم في مدينة ريدة وتضم حاخام التجمع اليهودي هناك وقد احضر معه نسخة قديمة من التوراة عمرها 600 عام. وأضافت أنه بعد هذه المجموعة لم يعد هناك أي يهود يعيشون ضمن تجمع يهودي منظم، مشيرة إلى بقاء ما بين 40-50 يهوديا في اليمن وقد رفضوا المغادرة، ومعظم هؤلاء يعيشون في صنعاء وقلة في ريدة وجميعهم أخذت أوضاعهم تزداد سوءا بسبب الجماعات المتطرفة، لافتة إلى حادثي قتل تعرض لها شخصان يهوديان في العامين 2008، و2012، واختطاف فتاة يهودية وإجبارها على اعتناق الإسلام والزواج من رجل مسلم، على حد زعم المصدر الإسرائيلي. ونقلت الصحيفة عن مصدر إسرائيلي رفض الكشف عن اسمه القول إن هذه مجموعة كبيرة من الناس، وقرار إخراجهم من بلدهم لم يكن بالأمر السهل، لكن الوضع الراهن في اليمن والحرب ساهمت في اتخاذ قرارهم بالمغادرة.. يجب أن نشكر الحاخامات اليهود في الولايات المتحدة الذين عملوا من أجل نقل هذه المجموعة من المهاجرين اليهود إلى إسرائيل.

مشاركة :